قُتل 6 عراقيين وأصيب 22 آخرون بجروح، اليوم الخميس، بتفجير انتحاري استهدف سوقاً شعبية جنوب غرب العاصمة بغداد، وفقا لمصدر طبي.
وقال إحسان راضي من دائرة صحة بغداد لـ”الأناضول”، إنه بحسب معلومات حصل عليها من مصدر أمني (لم يبيّن معلومات عنه) فإن “انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه في سوق منطقة الشرطة الرابعة جنوب غرب بغداد وأوقع 6 قتلى و22 مصاباً غالبيتهم من المدنيين”.

وأضاف راضي أن “السوق كان مكتظاً بالمتبضعين مما تسبب بإيقاع هذا العدد الكبير من الضحايا”، لافتاً إلى أن “إصابات بعض الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات في العاصمة خطرة”.
ولم تعلّن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، لكن المسؤولين الأمنيين العراقيين يقولون إن تنظيم “داعش” يقف وراء غالبية الهجمات التي تنفذ بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة والانتحاريين. –

وكانت منظمات محلية وأجنبية معنية بحقوق الإنسان وجهت اتهامات مماثلة، لمقاتلي الحشد، العام الماضي، عند استعادة مناطق ذات غالبية سكانية سنية في محافظتي صلاح الدين (شمال)، وديالى (شمال شرق).
وبدأت القوات العراقية في 23 مايو/أيار الماضي، حملة عسكرية لاستعادة الفلوجة، وهي ثاني أكبر مدينة في قبضة تنظيم “داعش”، بعد الموصل (شمالا)، التي تعد معقلا للتنظيم المتشدد في العراق. –