أحدث_الأخبار

إدانات دولية للاعتداء الإرهابي في مطار أتاتورك بإسطنبول

29 يونيو , 2016 - 6:30 ص

العالم الوطن العربي

أدان قادة ورؤساء ومسؤولو حكومات العديد من الدول والمنظمات الدولية، الاعتداء الإرهابي الذي شهده مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، مساء أمس الثلاثاء، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن إدانته للاعتداء، مؤكدًا وقوف المنظمة الدولية “بحزم إلى جانب تركيا التي تواجه هذا الخطر”، وشدد على “تعاطفه العميق وتعازيه لعائلات الضحايا وللحكومة التركية وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وشدد المسؤول الأممي في بيان أصدر الناطق باسمه، حصلت الأناضول على نسخة منه، “على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف”، معربًا عن أمله في “الوصول إلى مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة”.

هذا ووصف رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، الاعتداء، بـ”الهجوم الغادر”، معربًا في رسالة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن إدانته الشديدة له، مؤكدًا أن بلاده جاهزة للتعاون مع جميع الدول ضد الإرهاب.

ودعا عبد الرزاق، الدول الإسلامية، لتكثيف تعاونها “ضد من يشوهون صورة الإسلام باعتداءاتهم الإرهابية”، مشددًا على ضرورة التعاون الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء الألباني، ايدي راما، في تغريدة كتبها على حسابه في تويتر، عن حزنه الشديد جراء سقوط “ضحايا أبرياء في هجوم وحشي، نفذه أشخاص فاقدي الأمل، لا يؤمنون بإله، ولا مكان لهم بين البشر”.

وفي تغريدة له على موقع تويتر، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرغ “أدين الهجوم الذي تعرض له مطار أتاتورك في إسطنبول، قلبي مع عائلات الضحايا، ومع المصابين، ومع الشعب التركي”.

بدوره قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة له، معلقًا على الحادث “لقد كشف الإرهاب عن وجهه القبيح مجددا، في مطار دولة صديقة وجارة لنا، العنف، بمثابة تطرف يمثل تهديدا للعالم. علينا أن نواجه هذا التهديد معا”.

كما أعلن وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، عبر حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إدانة بلاده للهجوم، مضيفا “تقف قلوبنا إلى جانب القتلى والجرحى، كندا تقف إلى جانب تركيا”.

ووصف وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس، عبر حسابه على تويتر، الاعتداء، بـ”الهجوم الإرهابي المروع”، مؤكدا تضامنه مع عائلات وأصدقاء الضحايا.

إلى ذلك أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، عن إدانة حكومتها للاعتداء، مقدمة تعازيها للشعب التركي، وأشارت أن سلطات بلادها تعمل للتأكد مما إذا كان هناك مواطنون أستراليون بين الضحايا أم لا.

وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانا، أدانت فيه الاعتداء الإرهابي بشدة، مؤكدة وقوف باكستان دائما إلى جانب الشعب التركي “الشقيق”، وأعربت عن ثقتها في نجاح تركيا في كفاحها ضد الإرهاب.

كما قالت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان صادر عنها “ندين الاعتداء الذي تعرض له مطار أتاتورك في إسطنبول، سائلين الله أن يلهم أسر الضحايا الصبر”.

وأدانت وزارة الخارجية السنغافورية في بيان أصدرته، الاعتداء الإرهابي، مؤكدة وقوف بلادها إلى جانب الحكومة التركية في “يوم عصيب كهذا”.

وقال حساب وزارة الخارجية الهولندية على تويتر، إن الوزير، بيرت كوندرز، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي، جاويش أوغلو، أعرب فيه عن تعازيه بخصوص الهجوم.

هذا وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية اليونانية “نشعر بالصدمة والاشمئزاز من هجوم إسطنبول الإرهابي، وندعم جيراننا وأصدقاءنا في مواجهة الإرهاب”.

وأدانت رئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايتي، الاعتداء، عبر حسابها على موقع تويتر، مضيفة “حدث هجوم إرهابي دنيء في مطار إسطنبول. نحن نقف إلى جانب الشعب التركي”.

وأعرب وزير خارجية لاتفيا، إدغارس رينكيفيس، في تغريدة له على تويتر، عن إدانته للهجوم مضيفا “جريمة إرهابية مروعة أخرى تشهدها إسطنبول في مطارها، أقدم التعازي لعائلات من فقدوا حياتهم في الهجوم”.

وفجر اليوم، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنَّ التحقيقات الأولية تشير إلى تنفيذ تنظيم “داعش” للاعتداء الإرهابي، مشيراً أن عدد القتلى جراء الاعتداء ارتفع إلى 36، من بينهم ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم، دون الإشارة إلى عدد الجرحى.

وفي وقت سابق أمس، أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداع، سقوط 31 قتيلاً وإصابة 147 آخرين بجروح جراء الاعتداء، ومن قبله وفي حصيلة أوليه ذكر والي مدينة اسطنبول، واصب شاهين مقتل 28، وإصابة 60 آخرين.

وذكر وزير العدل في تصريحاته، أن الاعتداء الإرهابي ناجم عن عمليات انتحارية، نفذها ثلاثة أشخاص، في قاعة استقبال المسافرين، بصالة الخطوط الخارجية، في المطار المذكور. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *