أحدث_الأخبار

سفيان العيثاوي .. أطلق ما يعجبه فلقي ما يردعه

22 يوليو , 2017 - 3:07 م

التقارير والاستطلاعات

رغم تقديمهم تضحيات كبيرة وتحملهم مخاطر جمة، ما يزال الصحفيون يتعرضون لمضايقات وتهديدات بعضها يصدر من مسؤولين يفترض أنهم يطبقون القانون ويلتزمون به، لكنهم في الواقع يتجاوزونه ليسيئوا استخدام السلطة الممنوحة لهم.

 

وتوالت ردود الفعل الغاضبة على مستشار محافظ الأنبار لشؤون العشائر سفيان العيثاوي، لتهديده مراسل السومرية نيوز وتجاوزه عليه بالشتائم والألفاظ البذيئة.

 
“سابقة خطيرة” تتطلب حساباً

يقول عضو مجلس الأنبار نعيم عبد المحسن الكعود في حديث لـ السومرية نيوز، “نحن نتساءل هل سفيان العيثاوي خرج بأمر من المحافظ صهيب الراوي، وهي مصيبة بالطبع، أما إن كان يتحدث بدون علم الراوي فالمصيبة أعظم”.

ويضيف الكعود، “يجب على الجميع احترام الصحافة وهي السلطة الرابعة التي تظهر الخلل الذي لا يراه المسؤول، أما أن يخرج العيثاوي يسب ويشتم بالإعلاميين والصحفيين فهذه سابقة خطيرة ويجب محاسبته من قبل القضاء”.

 

 

وعيد بـ”رد صارم”

يقول عضو مجلس الأنبار فهد الراشد في حديث لـ السومرية نيوز، “نستنكر بشدة التصرف الذي قام به سفيان العيثاوي ضد مراسل السومرية نيوز في الأنبار سليمان الكبيسي”، مبينا أن “مجلس الأنبار سيكون رده صارما ضد أي جهة تحاول المساس بالإعلام الشريف والنزيه”.

ويلفت الراشد، الى أن “العيثاوي ليس مخولا من قبل شيوخ عشائر الأنبار وخاصة عشيرة البوعيثة التي يرأسها شيخ نايف مشحن الحردان”، مستغربا “هذه التصرفات التي صدرت عن العيثاوي والتي انعكست سلبا على سمعته”.

 

 

وبدوره قال عضو مجلس الأنبار حميد احمد الهاشم في حديث لـ السومرية نيوز، إن “ما يقوم به سفيان العيثاوي من تهديد وسب وشتم للإعلام الذي يعد السلطة الرابعة، هو سابقة خطيرة”، مؤكدا أن “السلطة الرابعة تؤشر الخلل أينما وجد، وعلى المسؤول أن يتقبل من يؤشر له الخلل حتى يصلحه لا أن ينتقده”.

وأشار الى أن “هذه الأبواق لا يقبل منها هذا الكلام وعليها أن تحترم الصحافة وتحترم أعلام الصحافة وهذا واجب عليهم”.

 

 

وأدانت نقابة الصحفيين العراقيين فرع الأنبار، اليوم السبت، ما تعرض له مراسل السومرية نيوز بالمحافظة سليمان الكبيسي من تجاوز من قبل مستشار محافظ الأنبار لشؤون العشائر سفيان العيثاوي، مقررة إقامة دعوى قضائية ضده.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *