أحدث_الأخبار

القوات العراقية تصل مشارف نينوى وتحكم قبضتها على طريق رئيسي

1 يوليو , 2016 - 8:40 ص

اخبار محلية العراق

قال مصدر عشائري في محافظة صلاح الدين (شمالي العراق)، إن القوات الحكومية واصلت تقدمها، الخميس، في شمال المحافظة، وباتت على مشارف حدود محافظة نينوى، وعاصمتها الموصل، في إطار الحملة العسكرية التي ستمهد الطريق لشن هجوم واسع على تنظيم “داعش” في الموصل، معقل المتشددين الرئيسي في العراق.

وأوضح المتحدث باسم مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، مروان ناجي، لـ”الأناضول”، أن “قطعات الجيش العراقي ومقاتلي العشائر السنية من أبناء صلاح الدين وصلوا الى قرية الرمضانيات وهي آخر منطقة في حدود محافظة صلاح الدين مع محافظة نينوى”.

وأضاف ناجي: “بعد القرية يأتي مفرق الحضر وهو يتبع لمحافظة نينوى”، مبينا أن “الطريق الرئيسي إلى نينوى من صلاح الدين أصبح بيد القوات العراقية”.

ولم يبق بيد “داعش” سوى مدينة الشرقاط (120 كلم شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين)، وهي منطقة محاذية للطريق إلى نينوى.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، سيطرت القوات العراقية على الفلوجة، كبرى مدن الأنبار، غربي العراق، وكانت المدينة معقلا رئيسيا للتنظيم المتشدد غرب العراق، لكن المعارك لا تزال تدور في عدة مناطق بالمحافظة، ومعظمها غير حضرية يتمركز فيها مسلحو “داعش”.

وقال مسؤول أمني عراقي إنه تم قتل 33 عنصرا من تنظيم “داعش”، الخميس، في قصف لطيران التحاف الدولي، التي تقوده الولايات المتحدة، في الأنبار.

وفي حديث لـ”الأناضول”، أضاف راجع العيساوي، عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار (مقر الحكم المحلي)، أن “طيران التحالف الدولي، وبالتنسيق مع قطعات الجيش التابعة لعمليات الأنبار (بالجيش العراقي) تمكن من قصف وكر للإرهابين يتجمع فيه عشرات العناصر الإرهابية في منطقة زنكورة شمال غرب مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)”.

وأوضح أن “القصف جاء بعد ورود معلومات استخباراتية، وتم قصفه من قبل طيران التحالف الدولي، وأسفر عن مقتل 33 عنصرا من تنظيم داعش، وتدمير الوكر، وتدمير عجلة (مركبة) للتنظيم تحمل رشاش سلاح ثقيل”.

وفور إعلان النصر على “داعش” في الفلوجة، فتحت القوات العراقية جبهة جديدة مع التنظيم لاستعادة مناطق واقعة شمالي محافظة صلاح الدين، والتي تشكل الحدود الجنوبية لمحافظة نينوى.

وتحاول القوات العراقية استعادة تلك المناطق لفتح الطريق أمام شن هجوم واسع من الجنوب والشرق والشمال على الموصل الواقعة على بعد 400 كلم شمال بغداد.

وتقول الحكومة العراقية إنها ستحسم المعركة الكبيرة مع “داعش” في الموصل قبل حلول نهاية العام الجاري. وتتلقى القوات العراقية دعما جويا من دول التحالف الدولي.

ووفق التقديرات الحكومية، فإن تنظيم “داعش” يسيطر حاليا على عشرة في المئة من مساحة العراق بعد أن سيطر على ما يصل إلى نحو 40 في المئة خلال هجوم كاسح صيف عام 2014. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *