أحدث_الأخبار

الغارديان تكشف عن عملية استخبارية أسترالية منعت دخول 300 طالب لجوء

15 نوفمبر , 2018 - 12:34 م

العالم

أفادت صحيفة الغادريان، بأن السلطات الاسترالية عطلت محاولات دولية لتهريب نحو 300 طالب الى استراليا في الأشهر الـ14 الماضية، مبينة أن ذلك جرى عبر عملية استخبارية نفذها ضباط وموظفون موجودون في عدة دول قادت الى التصدي لعصابات التهريب، فيما جددت تحذيرها من أن اللاجئين غير القانونين سيكون مصيرهم الاحتجاز والإبعاد القسري في أستراليا.

 

وقالت الصحيفة، إن “السلطات الدولية قامت بمساعدة من أستراليا بإعاقة ما لا يقل عن 10 محاولات مزعومة لنقل ما يقرب من 300 طالب لجوء إلى أستراليا عن طريق القوارب في الأشهر الـ 14 الماضية”، مبينة أن “عمليات اجهاض التهريب لدى الحكومة الأسترالية تنضوي تحت مسمى منع اللاجئين غير القانونين من الوصول الى استراليا اما بالاحتجاز في المراكز الخاصة او التهجير القسري او انقلاب قوارب اللاجئين”.

 

واوضحت الصحيفة، “منذ اتباع السياسة المتشددة الجديدة من قبل الحكومة الأسترالية كان هناك 78 عملية تعطيل تشمل 2525 “مهاجرين غير شرعيين محتملين”، مبينة أن “هذه السنة حتى شهر اب/ أغسطس، حصلت فيها 10 اضطرابات شملت 297 شخصا، معظمهم يحاولون الوصول الى استراليا من إندونيسيا وسريلانكا وماليزيا”.

 

ولفتت الصحيفة الى أن “العمليات قامت بها فرق عمل متعددة بقيادة رئيس عملية إنفاذ الحدود في أستراليا نائب الرئيس الجوي ستيفن أوزبورن، لمنع السفن التي تحمل طالبي اللجوء من مغادرة الموانئ الدولية بما في ذلك إندونيسيا”، مشيرة الى أن “فرقة عمل تضم أكثر من عشرة ضباط اتصال إضافيين تمركزت في بلدان مختلفة، بالإضافة إلى ما يقرب من 100 موظف موجودين هناك بالفعل، مستهدفين مراكز النقل المعروفة”.

 

وبينت، أن “العمليات استغرقت أسابيع أو أشهر من جمع المعلومات الاستخبارية حول خطط فردية لمشاريع تهريب الأشخاص، قبل أن تعترض السلطات المحلية عصابات التهريب”.

 

وكانت المنظمة الدولية للهجرة، أعلنت انها وفرت الرعاية الصحية الأساسية والمأوى لحوالي ثلثي اللاجئين وطالبي اللجوء في إندونيسيا منذ عام 2000 ، بموجب ترتيب تعاون إقليمي بين المنظمة ، إندونيسيا وأستراليا، في حين أعلنت الحكومة الأسترالية في شهر آذار الماضي أنها ستقطع التمويل على المنظمة، قائلة إنها لا تريد أن تكون إندونيسيا “عامل جذب” لطالبي اللجوء ووصولهم الى استراليا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *