في مثل هذا اليوم 30 حزيران 2015 انطلق بث وكالة الأنبار نيوز، ليكون عمل هذه الوكالة كوكالة إخبارية عراقية تهتم بنقل كل ما يدور على الساحة بكل حيادية ومصداقية بعيدا على الضغوطات السياسية، تأسست هذه الوكالة ليكون هدفها الرئيسي ان تكون صوت اهل الأنبار وتنقل معاناتهم وهمومهم ومشاكلهم الى المسؤولين والجهات المعينة بسبب الظروف العصيبة التي مرت بها الأنبار في ظل الحرب ضد داعش والنزوح بسبب العمليات العسكرية والارهابية، حيث تعرضت محافظة الانبار الى نكبة وأزمة لم تنقلها بعض وسائل الاعلام ألا وفق سياساتها وتركت الانبار وأهلها يموتون ويصارعون الحرب والنزوح، الامر الذي دفع بأبن الانبار الصحافي سليمان الكبيسي الذي يعمل صحفي في مؤسسة إعلامية عراقية وأخرى دولية الى جمع بعض الأموال من الراتب الذي يتقاضاه لتأسيس المشروع مع بعض الزملاء الاعلامين والصحفيين في الانبار، وتوكلوا على الله وافتتحوا وكالة الانبار نيوز، التي أصبحت صوت الانبار وأهلها، بل أصبحت هذه المؤسسة المدافع الأول عنهم ضد أي انتهاكات من قبل أي جهة اساءت لهم، لا نريد الخوض بالمزيد من الحديث حول ذلك ولا نقول اننا لسنا مقصرين اتجاه محافظتنا بلى والله فأن الانبار وأهلها بحاجة ليس لصوت وكالة الأنبار نيوز، وانما هي بحاجة الى صوت الجميع لرفع الحيف عنهم لان الازمة التي يمرون بها هي كارثة دولية ويتطلب جهد العالم للوقوف معهم، جدير بالذكر ان وكالة الأنبار نيوز أصبحت معروفة لدى الأنبار وأهلها ولدى الكثير من المؤسسات المحلية والعربية والدولية، حتى أصبحت تلك المؤسسات تنقل عن وكالتنا بعض الاخبار في مؤسساتهم وهذا بحد ذاته نعتبره إنجازا كبير، واليوم والحمدلله نحتفل بمرور الذكرى الأولى على تأسيس وكالة الأنبار نيوز، ونعاهد الله ثم نعاهد أهلنا في الأنبار ان تبقى وكالتنا على نفس المسار والمسؤولية وان تكون وكالة الانبار صوتهم أينما كانوا واينما يكونون، فوكالة الأنبار نيوز هي ليست للصحافي سليمان الكبيسي، وانما هي للأنبار وأهلها.
مدير وكالة الأنبار نيوز
الصحافي سليمان الكبيسي