أحدث_الأخبار

هيت تناشد الحكومة توفير آليات وتخصيصات مالية لبلدية القضاء

24 أغسطس , 2017 - 2:01 م

العراق

ناشد رئيس المجلس المحلي لقضاء هيت محمد المحمدي، الخميس، الحكومة الاتحادية والجهات المعنية توفير آليات وتخصيصات مالية لبلدية القضاء، فيما لفت مدير بلدية هيت هاشم محمد الى وجود عمال من طبقات كادحة وفقيرة لم يتم صرف مستحقاتهم منذ شهر حزيران الماضي.

 

وقال المحمدي في تصريح تابعته وكالة الرؤية العربية، إن “بلدية هيت تحتوي سابقا قبل دخول تنظيم داعش الى القضاء (70 كم غرب الرمادي)، الى اكثر من 100 آلية تخصصية”، مبينا أن “جميع هذه الآليات دمرت من قبل داعش، وبعد التحرير لم نجد الا الية واحدة هي كابسة نفايات”.

 

وأضاف المحمدي “بجهود استثنائية لبلدية هيت ودعم من بلديات الأنبار، تمت صيانة 17 آلية من الآليات التي دمرها داعش، وهذه الآليات لا تكفي لسد حاجة القضاء”، لافتا الى أن “معاناتنا تتمثل بعدم وجود اليات نوع شفل، حيث لا توجد أي آلية في هيت منذ تحريرها”.

 

وتابع المحمدي، “رغم قلة التخصيصات وعدم توفر ميزانية، لكن الحمد لله قضاء هيت نظيف بعناء وجهود نعتقد انها لن تستمر طويلا”، مشيرا الى أن “هناك دعما سابقا من قبل منظمة (undp) بمشروع تنظيف المرحلة الأولى لهيت ولمدة شهر ونصف الشهر، والا كنا في كارثة ونأمل بأن تعيد المشروع مرة ثانية لتنظيف القضاء”.

 

ودعا المحمدي، وزارة البلديات وأصحاب القرار الى “أن يسعفوا هيت بآليات لكون بلدية القضاء تقدم الخدمات لأكثر من 80 الف نسمة ومعاناتنا كبيرة واجور العمال اليومية لا تتجاوز ثمانية الاف دينار للعامل الواحد وهم لم يتسلموا رواتبهم منذ اكثر من ثلاثة اشهر وندعو وزارة البلديات الى توفير مستلزمات بلدية هيت”.

 

من جهته، قال مدير بلدية هيت هاشم محمد في تصريح تابعته وكالة الرؤية العربية، “حينما عدنا الى مدينة هيت وجدنا هناك خرابا كبيرا في موجودات وممتلكات البلدية ومن ضمنها الآليات”.

 

وأوضح محمد، أن “بلدية هيت كانت تمتلك سابقا اكثر من 100 الية تخصصية، وبعد التحرير لم نجد الا عددا محدودا من الآليات بينها الية كابسة واحدة كانت تعمل”، مبينا أنه “بجهود محلية والمجلس المحلي لقضاء هيت وقائممقام القضاء ومدير بلديات الانبار، تمكنا من إعادة ترميم بعض الاليات واخرجناها للعمل لكنها لم تؤد الكفاءة المطلوبة”.

 

ولفت محمد الى “وجود مشكلة ثانية تعاني منها بلدية هيت هي تأخر صرف رواتب العمال ولم تصرف رواتبهم منذ شهر حزيران وحتى يومنا هذا”، مناشدا الحكومة المحلية في الأنبار والوزراء المعنيين “إطلاق التخصيصات لكون هؤلاء العمال من طبقة كادحة وعوائل فقيرة إن لم ندفع لهم هذه الأجور لن يجدوا ما يأكلون وكيف سيستمرون معنا بالعمل وسوف نصل الى نقطة الفشل إن لم تصرف لهم الرواتب”.

 

وطالب محمد بـ”تجهيز بلدية هيت بآليات جديدة لكون المدينة مرت اكثر من سنة ونصف السنة على تحريرها من داعش ولم تجهز الا باليات قليلة جدا ولا تفي بالغرض المطلوب لتقديم الخدمة الى المواطن ولا نستطيع تقديم هذه الخدمة الا بتجهيزنا بآليات جديدة”.

 

يذكر أن مدينة هيت سيطر عليها تنظيم “داعش” بعد منتصف عام 2014، فيما استعادت القوات الأمنية والعشائر المدينة مطلع العام الماضي، ولحق أذى كبير بالبنى التحتية بالقضاء ومنها البلدية وباقي الدوائر نتيجة العمليات العسكرية لتحريرها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *