أحدث_الأخبار

الرئيس العراقي يعتذّر عن المشاركة بالقمة العربية بـ”نواكشوط” لأسباب “طارئة”

25 يوليو , 2016 - 9:42 ص

اخبار محلية العراق

أعلن الرئيس العراقي فؤاد معصوم، اعتذاره عن المشاركة في القمة العربية على مستوى القادة الـ27، المقرر انطلاقها، اليوم الإثنين، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مرجعاً السبب لـ “ظروف طارئة”.

وقال معصوم في رسالة إلى نظيره الموريتاني “نعبّر عن خالص الأسف، لتعذر حضورنا شخصياً، في أعمال الاجتماع، لظروف طارئة”، بحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس العراقي اليوم.

وذكر مكتب الرئيس، في البيان، أن “رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، بعث أمس الأحد، رسالة إلى نظيره الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، حيّا فيها جهود موريتانيا، لتأمين النجاح التام لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في دورته العادية السابعة والعشرين، والمقرر عقده في 25 و 26 تموز (يوليو) الجاري”.

وأضاف معصوم وفقا للبيان، “نجدد، باسمنا وباسم الشعب العراقي، تمنياتنا بأن يتكلل الاجتماع بمنجزات وقرارات، تعزز التضامن العربي، وتساهم بشكل ملموس في دعم مسيرة شعوبنا نحو التقدم والرخاء والاستقرار”.

من جهته، اعتبر مثال الألوسي، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، عدم مشاركة الرئيس في اجتماع القمة العربية، اليوم، “لن يكون له تأثير (سلبي) على ملفات البلاد، المقرر طرحها في القمة العربية”.

وأضاف الألوسي للأناضول، أن “بغداد طرحت في اجتماع القمة العربية الـ 26 عدة ملفات، لكن جامعة الدول العربية لم تتعاملها بالشكل الصحيح، لذلك فإن امتناع الرئيس العراقي عن المشاركة في القمة، قرار سليم”.

وتابع الألوسي أن “اجتماع القمة الحالي، سيخيّم عليه الصراع السعودي – الايراني في المنطقة، والعراق لا يريد أن يكون طرفا فيه، رغم أنه يعاني حاليا منه (الصراع) على أراضيه”.

وتنطلق أعمال القمة العربية الـ27، على مستوى الرؤساء، اليوم الاثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة على طول الطريق الرابط بين مطار نواكشوط الدولي ووسط المدينة، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية في محيط “قصر المؤتمرات”، حيث تقام القمة، وحول الإقامات، والفنادق، التي تتواجد بها الوفود المشاركة.

وآلت رئاسة القمة إلى موريتانيا بعد إعلان الجامعة العربية “اعتذار” المغرب عن استضافتها، فيما قالت الرباط إنها تطلب “إرجاءها”، بدعوى أن “الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة”.

وحسب المعلومات الأولية المعلنة، فإنه من المتوقع أن يحضر القمة تسعة من الزعماء العرب، بينما يتغيب عنها الـ 13 الآخرون، ما لم يحدث أي تغييرات في أجندات عمل الرؤساء. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *