أحدث_الأخبار

“تكسي كريم”.. بيئة عمل محفزة للشباب وثورة رقمية في عالم النقل

1 ديسمبر , 2018 - 1:41 م

التقارير والاستطلاعات

بغداد/ مرتضى طالب

 

في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة داخل المدن العراقية، اصبح تأمين مصدر الرزق هماً لكل بيت ومواطن عراقي، ولجأ آلاف الشباب إلى العمل في قطاع المواصلات المتنامي لتأمين لقمة العيش.

 

وجاء دخول شركة “كريم”، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا والباكستان، إلى السوق العراقية، معززاً للشباب الساعين إلى فرص عمل ذات بيئة ملهمة ومحفزة في قطاع النقل.

 

وانطلاقاً من فلسفة شركة “كريم” المستمدة من فكرة التأسيس والمتمثلة في تنفيذ مشروع ضخم يحدث فرقاً في حياة الناس، وتغييراً إيجابياً في العراق وخاصة في بغداد، من خلال الابتكار والعمل الجاد بالاعتماد على التكنولوجيا المواكبة لنمط الحياة العصري، فقد حرصت الشركة على أن تكون جزءاً أصيلاً من عملية تغيير جذرية، رافعة شعار “سواء كنت تستخدم كريم للتنقل أو كنت كابتن يتولى القيادة، تبقى مهمتنا في كريم تسهيل انتقالك لحياة أفضل”.

 

وتحقيقاً لهذه الرؤية، حرصت “كريم”، على تهيئة الظروف من أجل إحداث التغيير في قطاع النقل بما يشمل العاملين في هذا القطاع والمستخدمين له؛ مقدمة نموذج عمل متميز للنقل الذكي يرتكز على أرقى المنصات التقنية وأحدث التكنولوجيات، ويتسم بالمرونة من حيث توفير فرص عمل بدوام كامل أو جزئي بما يتناسب وظروف العاملين في هذا القطاع لاسيما من فئة الشباب وطلبة الجامعات، إلى جانب التزام الشركة بمنظومة من القيم المهنية والأخلاقية المتماشية مع قيم مجتمعنا العراقي.

 

وبفضل معايير التميز والمرونة في ظروف العمل التي توفرها “كريم” ، لمس الكباتن تغيراً إيجابياً في النظرة التقليدية حول بيئة العمل في قطاع النقل، حيث يؤكد الكابتن محمد” لم أكن أتوقع هذا الإقبال من المواطنين على تطبيق “كريم”، وأصبح “كريم” عوناً لي حيث توسعت قاعدة الزبائن الذين أتعامل معهم، وصرت أتمكن من جني دخل ثابت ومتنامي لأعيل أسرتي، وبفضل هذه النقلة أصبحت أبدأ نهاري بنفسية كلها أمل، فالعمل مع كريم له ميزة مختلفة، حيث التعامل الراقي الذي تلتزم به الشركة وطاقمها مع الكابتن وضمان حقوقه كاملة، مما يسهم في رفع مستوى الدخل وتحسين ظروف العمل”.

 

ومن جهته قال مدير عام الاسواق الناشئة في الشركة ابراهيم مناع، إن “شركة كريم ليست مجرد تطبيق لخدمات النقل، وإنما ثورة رقمية ونقلة ذكية في عالم النقل والمواصلات”، مبينا أن “كريم تتميز بالتزامها بتقديم المستوى الرفيع في الخدمة لضمان راحة الركاب، مما يحفز الكابتن على الحرص على التميز في تقديم خدمة راقية وهو ما ينعكس إيجاباً على مستوى رضا الركاب وتقييمهم للكباتن، وعلى مستوى الدخل والحوافز التي يحصل عليها الكابتن من كريم”.

 

وشكلت “كريم” من خلال نموذجها الفريد في توفير بيئة عمل مريحة ومحفزة للشباب، توليفة جديدة جمعت ما بين رؤية الشركة في غرس قيم الريادة وبث الإلهام في أوساط الشباب من جهة، وسعي الشباب العراقي إلى العطاء والتميز في حياتهم المهنية من جهة ثانية، الأمر الذي أثمر مستوى مرتفعاً من الرضا والإقبال على خدمات “كريم” في بغداد، حيث وصل مستوى رضا المستخدمين إلى عشرات الآلاف منذ انطلاق خدماتها.

 

وإلى جانب نموذج عملها المتميز، حرصت “كريم” على تقديم مجموعة من الامتيازات للراغبين في الانضمام لعائلتها، كان من أولها وأبرزها، إطلاق مسمى “كابتن” على السائقين العاملين مع “كريم”، بما يعزز الشعور بالفخر لدى الكابتن كونه يُدير عمله في بيئة عمل محفّزة وتخضع لمعايير الجودة والانضباط.

 

وفي إطار خطواتها نحو تطوير منظومة النقل في العاصمة العراقية بغداد، عمدت الشركة إلى وضع الضوابط وآليات الرقابة لضمان الجودة في خدماتها وتحقيق رضا وراحة وأمان الركاب والمستخدمين والكباتن على حد سواء، مع منظومة رقابية محكمة وفق ضوابط ومعايير عديدة تشمل بيانات الكابتن والراكب، ومتابعة سير الرحلة ومحاسبة المخالفين للمعايير، كما عكفت الشركة على توفير برامج تدريبية مكثفة لتأهيل شبكة كباتنها المتنامية قبل المباشرة في تقديم الخدمات للركاب، وذلك إثر قبول الكباتن وبعد استيفاء الشروط والمعايير واجتياز مراحل عديدة من الاختبارات والتقييمات.

 

ونظراً لنجاح تجربة “كريم” في بغداد خلال فترة وجيزة، والإقبال المتزايد على خدماتها، فإن الشركة اليوم تخطط لتوسيع نطاق خدماتها الى باقي المحافظات العراقية في المستقبل القريب، بما سيسهم في تحفيز الآلاف من السائقين والشباب المؤهلين للانضمام إلى أسطولها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *