أحدث_الأخبار

وزير خارجية العراق: لا يوجد ما يمنع مشاركة “الحشد الشعبي” في تحرير الموصل

12 أغسطس , 2016 - 11:22 ص

اخبار محلية العراق

قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، اليوم الجمعة، إنه “لا يوجد ما يمنع” مشاركة “الحشد الشعبي” (ميليشيات شيعية موالية للحكومة)، في عمليات تحرير الموصل (مركز محافظة نينوى في الشمال) من تنظيم “داعش”، في وقت يواجه فيه الحشد اتهامات بارتكاب “انتهاكات” ضد السُنة في المدن المحررة من التنظيم.

جاء ذلك خلال زيارة الجعفري مقر فرقة “العباس” القتالية المنضوية تحت لواء “الحشد الشعبي” في البصرة جنوبي البلاد، اليوم، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وقال الجعفري في البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه: “لا يوجد شيء يمنع مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير الموصل، لأنه يعبر عن كل مكونات الشعب العراقي”.

وأضاف أن الحشد “سيبقى متواجداً في كل خندق من خنادق المواجهة ضد إرهابيي داعش لأن تجربته أثبتت جدارتها في تحقيق الانتصارات الكبيرة ضد عصابات داعش الإرهابية”.

وكان القيادي في “الحشد الشعبي” الأمين العام لمنظمة “بدر” هادي العامري أكد مطلع الشهر الجاري، أن الحشد سيشارك في عمليات تحرير مدينة الموصل.

وقبل ذلك، قال المتحدث باسمه أحمد الأسدي، في مارس/آذار الماضي، إن الحشد سيكون “أول قوة تشارك مشاركة أساسية في معارك تحرير الموصل”، مشيراً إلى أن الحشد غير معني بالتصريحات التي تعارض مشاركته بعمليات التحرير.

والشهر الماضي، أصدرت رئاسة الوزراء العراقية قراراً يقضي بضم هذه الميليشيات إلى القوات المسلحة.

وقال سعد الحديثي الناطق الإعلامي لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، للأناضول حينها، إن القرار تضمن أن يكون الحشد “تشكيلاً عسكرياً مستقلاً وجزءاً من القوات المسلحة العراقية، ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، ويُعد نموذجاً يضاهي جهاز مكافحة الارهاب الحالي من حيث التنظيم والارتباط”.

يأتي ذلك في وقت يواجه فيه الحشد اتهامات بارتكاب “انتهاكات” ضد السُنة في المدن المحررة من تنظيم “داعش”.

وتطالب عشائر سنية عراقية بعدم مشاركته في أية عملية لتحرير الموصل.

وبدأت الحكومة العراقية في مايو/آيار الماضي، بالدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل (أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ يونيو/ حزيران 2014)، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من “داعش”، كما تقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة من التنظيم المتشدد قبل حلول نهاية العام الحالي. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *