وجه قائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود الفلاحي، بأساسيات لمنع تسلل عناصر داعش الإرهابي عبر الحدود الى داخل العراق، جاء ذلك خلال زيارته الى منفذ الوليد الحدودي العراقي.

وقال القياد في بيان تلقت وكالتنا نسخة منه، أن “قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي وبرفقته قائد الفرقة الأولى وعدد من ضباط ركن القيادة تفقدوا منفذ الوليد الحدودي العراقي وقطعات من حرس الحدود المرابطة على الحدود العراقية السورية”.

ووجه قائد عمليات الأنبار على مجموعة من الأمور التي تعتبر اساسيات درء أي تسلل لعناصر تنظيم داعش الإرهابي نحو العمق السوري، منها المراقبة الدائمة والمستمرة للشريط الحدود وداخل الأراضي السورية لرصد أي تحركات مشبوهة للعناصر الإرهابية ومحاولتها التقرب من قطعاتنا”.

واكد اللواء الركن الفلاحي، على ضرورة الاهتمام بتحصين النقاط بما يوفر الحماية الكافية ويزيد من ثقة المقاتل بنفسه وموقعه، وكذلك تفعيل المراصد وتعريف من يتولون هذه المهمة بواجباتهم الدقيقة ويجب ان لا تكون عملية الترصد روتينية عشوائية بل يجب ان تكون مبينة على فلسفة (ترصد لتأمن)”.

ودعا الفلاحي، الى تفعيل دور الكاميرات في مراقبة تحركات العدو على طول الشريط الحدودي ليلا ونهارا وتحليل المشاهدات اليومية والاحتفاظ بسجل للمشاهدات مع الدقة في التوقيت، وكذلك التركيز على الكمائن والدوريات النهارية والليلية وتكثيفها”.

وأشار قائد عمليات الأنبار الى ضرورة ترميم واصلاح ما جرفته السيول من السواتر وادامه وترميم الطريق على طول الشريط الحدودي لديمومه تواصل القطعات فيما بينها والحفاظ على عدم ترك ثغرات ينفذ من خلالها افراد عصابات داعش الإرهابية نحو الاراضي العراقية”.