أحدث_الأخبار

جامعة الانبار .. مشاكل ومعوقات وخدمات منقوصة

12 نوفمبر , 2016 - 2:44 م

العراق

يواجه أساتذة وطلبة جامعة الانبار مشاكل ومعوقات جمة في مقر الجامعة بالرمادي، فالأنقاض والعبوات الناسفة والجسور المدمرة ونقص الخدمات عوامل تجتمع لتشكل معضلة تعثر التعليم العالي في المحافظة.

 

وقال أحد أساتذة جامعة الأنبار الدكتور احمد الراشد في حديث لـ السومرية نيوز، “عندما عادت جامعة الانبار في هذا العام الدراسي الى مكانها في الرمادي، فهناك الكثير من الأمور لم تكن متهيئة”، مبينا أن “رئاسة جامعة الانبار بذلت جهوداً مضنية لتأهيل عدد من البنايات التي باستطاعتها استيعاب الطلبة، ولكن هناك الكثير من الأمور لم تساعد بها الحكومة المحلية ومجلس الأنبار أبرزها إكمال رفع الألغام وتطهير الجامعة بشكل كامل”.

 

وأضاف الراشد، “هناك الكثير من الأنقاض لم ترفع من جامعة الانبار والكثير من المشاكل تواجه الطلبة نتيجة عدم وجود جسور للعبور على نهر الفرات بين الجامعة ومركز الرمادي”، مشيرا الى أن “الحكومة المحلية لا يوجد لها نشاط في جامعة الأنبار على الرغم من أنها داعت بعودة الجامعة الى مقرها”.

 

وأوضح الراشد، أن “هناك الكثير من البنايات مهدمة وغير مؤهلة وننتظر عودة الجامعة في الفصل الثاني بكامل كلياتها والبالغ عددها 22 كلية التي يدرس بها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة”.

 

ومن جانبه قال أحد أساتذة جامعة الأنبار محمد حماد في تصريح لـ السومرية نيوز، “هناك مشاكل كثيرة في محافظة الانبار، الأولى هي الازدحام خصوصا بما يتعلق بجسر القاسم الذي يربط مركز مدينة الرمادي بجامعة الأنبار غربيها”، مبينا أنه “الجسر الوحيد الذي تم إعادة تأهيله ويستخدم للذهاب والإياب”.

 

وأضاف حماد، أن “مشكلة الزخم أثرت بشكل كبير على طلبة وأساتذة جامعة الأنبار وأدى الى تأخير حضورهم الى الجامعة في الوقت المحدد وأحيانا يصلون في الساعة العاشرة صباحا”.

 

وتابع حماد، أن “جامعة الأنبار من الداخل لا تصل الى مستوى جامعة والمنظر فيها ليس كجامعة بحيث توجد كثير من الأنقاض وتحتاج الى تشجير والطالب عندما يدخل الى الجامعة يحس بأنها ثكنة عسكرية بالتالي تحتاج الى جهود حثيثة لتنظيف الإنقاذ حتى تظهر الجامعة بمظهر جيد وتنعكس على إيجابيا على الطلبة فيها”.

 

وناشد حماد الجهات المسؤولة في الانبار بـ”مد جسر اسوة بجسر القاسم حتى تكون هناك ذهاب وإياب للطلبة والأساتذة والمواطنين حتى نتلافى مشكلة الازدحام”.

 

وبدوره قال أحد أساتذة جامعة الأنبار حميد عبد حمادي، في حديث لـ السومرية نيوز، “هناك مشاكل كثيرة تعيق الطلبة بالوصول الى جامعة الأنبار بسبب وجود جسور معطلة وجسر واحد يربط مركز مدينة الرمادي بالجامعة لا يكفي”، مبينا أن “هناك عبوات وهناك طرق مسدودة”.

 

وأوضح حميد، “توجد أيضا معوقات أخرى منها عدم اكتمال الكثير من الأبنية داخل الجامعة ومن الضروري توفير الأجهزة التي يحتاجها الطالب في كثير من المواد الدراسية”.

 

يذكر أن البنى التحتية لجامعة الانبار تعرضت لأذى كبير نتيجة العمليات العسكرية والإرهابية التي رافقت تحريرها نهاية العام الماضي، فيما أعاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتاح الجامعة بعد منتصف هذا العام بعد مرور ثلاثة سنوات على إغلاقها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *