في هيت القابعة على الضفة الغربية ل‍نهر الفرات إلى الغرب من مدينة الرمادي بمسافة 70 كم، ثمة طبيعة خلابة وبساتين نخيل وفاكهة ذات خيرات واسعة، لكن تحطم الجسر الوحيد الذي يربط جانبي المدينة جلب النكد الى أهاليها وباتوا عرضة للغرق لتنقلهم بمراكب متداعية.

وقال رئيس المجلس المحلي لقضاء هيت ب‍محافظة الأنبار محمد المحمدي في تصريح تابعته وكالة الرؤية العربية، إن “جسر هيت الوحيد الذي يربط طرفي المدينة بمنطقة حي البكر وناحية الفرات شمالا والقرى الغربية أيضا، هو مدمر”.

وأضاف المحمدي، أن “هذا الجسر العصب الحيوي للمدينة من الناحية الاقتصادية، وتم تدميره من قبل داعش أثناء عمليات التحرير”، مناشدا الجهات المعنية بـ”إعادة اعمار الجسر كون الناس تعانون الأمرين بسبب اضطرارهم الى استخدام مراكب متداعية مخيفة تنقل المرضى وطلاب المدارس”.

ودعا المحمدي صندوق الاعمار والمنظمات الدولية الى “المساعدة في اعمار هذا الجسر”.

يذكر أن هيت منطقة تتبع محافظة الانبار، وتبعد عن بغداد مسافة 190 كم غرباً، ويبلغ سكانها أكثر من 120 ألف نسمة، وتعد من أهم مدن التاريخ الإنساني القديم، كانت من مدن المناذرة، وتعرض لأضرار جسيمة جراء هجمات “داعش” بعد حزيران 2014.