أحدث_الأخبار

العراق يتسلم 10 طائرات “إف 16” من أمريكا خلال عام

8 أغسطس , 2016 - 9:10 ص

اخبار محلية العالم العراق

استلم العراق 10 طائرات “آف 16” عبر ثلاث دفعات منذ شهر يوليو/تموز ٢٠١٥، آخرها 4 طائرات وصلت أمس الأحد، من أصل 36 طائرة من نفس النوع اشتراها من الولايات المتحدة.

وقال اسكندر وتوت، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، اليوم الإثنين، إن “طائرات إف 16 ( f-16)، الجديدة التي وصلت البلاد أمس، إضافة إلى الطائرات الأخرى التي تسلمتها سابقا من الطراز ذاته سيكون لها الدور الكبير في معركة الموصل (محافظة نينوي/شمال) المقرر انطلاقها قريبا”.

وأضاف وتوت، للأناضول، إن “طائرات إف 16 ستوفر الإسناد القريب لوحدات الجيش التي ستتولى عملية اقتحام مدينة الموصل، وستعالج الأهداف الخاصة بتنظيم داعش بدقة عالية”.

وأشار إلى أن “تدمير مواقع السيطرة ومخابئ السلاح ومقار داعش، في الموصل بحاجة إلى طائرات إف 16؛ خصوصا أن هذه الطائرات لعبت دورا كبيرا في استهداف مقار التنظيم في محافظة الأنبار (غرب) بشكل دقيق”.

ويسيطر “داعش” على مدينة الموصل منذ يونيو/حزيران 2014، وتعتبر أكبر مدينة واقعة تحت قبضته في العراق.

وتسلّم العراق، مساء أمس، دفعة جديدة من الطائرات المقاتلة من طراز “آف16″ الأمريكية ضمن العقد المبرم في 2011 والقاضي بتجهز العراق بـ36 طائرة من الطراز ذاته.

وقال الضابط أحمد حسن، فني طائرات بـ”قاعدة بلد الجوية” في محافظة صلاح الدين (شمال)، إن “4 طائرات مقاتلة من طراز إف 16 وصلت مساء الأحد إلى قاعدة بلد الجوية ضمن العقد المبرم مع أميركا”.

وأضاف أن “ضباطا كبارا من وزارة الدفاع ومسؤولين أميركيين استقبلوا الطائرات”.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع العراقية في وقت متأخر من مساء أمس، وصول الدفعة الثالثة من طائرات “إف 16” إلى البلاد.

وقالت الوزارة في بيان لها أن هذه الطائرات “تأتي لدعم عمليات تحرير ما تبقى من الأرض العراقية المغتصبة”.

وأبرمت بغداد في 2011 صفقتي طائرات مقاتلة من طراز “إف 16” المتطورة، تتضمن شراء 36 طائرة لزيادة كفاءة سلاح الجو، والتي كانت من المقرر أن يبدأ تجهيزها سبتمبر/أيلول عام 2013.

وتسلم العراق بشكل رسمي الدفعة الأولى من الطائرات “إف 16” التي ضمت 4 مقاتلات في 13 يوليو/تموز ٢٠١٥، فيما تسلم الدفعة الثانية، التي ضمنت طائرتين من الطراز ذاته، في فبراير/شباط الماضي، ليصبح مجموع ما تسلمه العراق 10 طائرات. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *