قتل خمسة من الحشد الشعبي، وجرح 35 آخرين، بتفجير انتحاري، استهدف مقرًا للواء تابع للحشد الشعبي، في بلدة الدور، شرق محافظة صلاح الدين (شمال)، وفق مصدر في الشرطة العراقية.

وقال المقدم إياد عبدالخالق للأناضول، إن “انتحاريًا فجر سيارة مفخخة، على مقر للواء في الحشد الشعبي (لواء كربلاء) في منطقة الدواجن (5 كم جنوب الدور)”.

وأضاف أن “خمسة على الأقل قتلوا وأصيب 35 آخرين بجروح، فيما فرضت الشرطة حظر شاملا للتجوال في المدينة”.

وبحسب عبد الخالق فإن “السيارة كانت قادمة من مناطق شرقي وشمال شرقي سامراء والتي مازالت تحت سيطرة عناصر تنظيم داعش”.

وأكد الحصيلة للأناضول مصدر طبي في مستشفى سامراء العمومي، الذي نقل إليه القتلى والجرحى.

وفي محافظة الأنبار قال العقيد وليد الدليمي، اليوم، إن ضابطاً برتبة مقدم، قتل بنيران داعش، شمال مدينة الرمادي.

وفي حديث للأناضول، أوضح الدليمي، أن “قوات من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب واصلوا صباح اليوم، تقدمهم لتطهير منطقتي زنكورة والبوريشة شمال الرمادي”.

وأضاف الدليمي، أن “آمر الفوج الأول التابع للواء مغاوير قيادة عمليات الأنبار، المقدم عباس الداودي قتل بنيران قناص داعش خلال تقدم القطعات الأمنية في عمليات تحرير منطقة زنكورة من جيوب لداعش”.

من جانب اخر قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، أن “القوات الأمنية ومقاتلي العشائر شرعوا صباح اليوم، بعملية عسكرية واسعة لتحرير منطقة الحصي وصولا الى سدة الفلوجة جنوب المدينة”.

وأوضح المحلاوي، أن “العملية تسير بغطاء جوي لطيران التحالف الدولي والقوة الجوية والمروحي للجيش والمدفعية والراجمات الصاروخية، وبدأت بقصف عنيف نحو أهداف ومواقع ثابتة ومتحركة لداعش في المنطقة وأسفر عن تدميرها وقتل عناصر التنظيم فيها”.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الجمعة الماضية تحقيق الانتصار على “داعش” في الفلوجة، بعد انتزاع وسط المدينة من مسلحيه، لكن المعارك لا تزال مستمرة في الأحياء السكنية الواقعة في الأطراف.

وبدأت القوات العراقية في 23 أيار/مايو الماضي حملة عسكرية، بغطاء جوي من دول التحالف الدولي لاستعادة الفلوجة، وهي معقل رئيسي لتنظيم “داعش” الذي سيطر عليها مطلع عام 2014. –