قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده “ستضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنها وحدودها”، وذلك بعد مقتل 6 جنود أردنيين وإصابة 14 آخرين في هجوم استهدف موقعاً عسكرياً قرب الحدود مع سوريا.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً ضم عدداً من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، بحسب ما أعلن الديوان الملكي في بيان له وصل الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن الملك اطلع خلال الاجتماع “على حيثيات العمل الإرهابي الجبان على الحدود الشمالية الشرقية صباح اليوم واستهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين”.

وفي هذا الصدد، أكد العاهل الأردني “اعتزازه ببطولات وتضحيات منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية” وأضاف “إنهم يذودون عن حمى الوطن بشجاعة واقتدار، ولن تثني عزيمتهم قوى الشر والظلام، وهم على الدوام مصدر فخرنا واعتزازنا الكبيرين”.

وأعلن الجيش الأردني، اليوم، مقتل 6 جنود وإصابة 14 آخرين، إثر تفجير تعرض له موقع عسكري على “الساتر الترابي” في منطقة “الركبان” شمالي شرقي البلاد.

وشهد الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية قبل ما يزيد عن خمسة أعوام عشرات عمليات التسلل عبر حدوده مع الجارة الشمالية التي تصل ل375 كم ، وحدوث اشتباكات مسلحة مع بعضهم ، ما أدى إلى مقتل الكثير منهم عبر تنفيذ قواعد الاشتباك المتبعة لدى قوات حرس الحدود. –