أحدث_الأخبار

الأمم المتحدة تعيد تأهيل 500 وحدة سكنية دمرها داعش بالعراق

12 مارس , 2017 - 1:56 م

العراق

أعادت الأمم المتحدة، الأحد، تأهيل وترميم 500 وحدة سكنية في قضاء الرمادي لأهاليها بعدما تضررت نتيجة العمليات العسكرية و”الإرهابية” التي رافقت تحرير الرمادي نهاية عام 2015.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عرفان علي في تصريح تابعته وكالة الرؤية العربية إنه “تم اكمال المرحلة الأولى من اعمال مشروع الترميم الحضري في حيي التأميم والـ7 كيلو بالرمادي”، مبينا أن “هذه المرحلة شملت 500 وحدة سكنية، 400 وحدة سكنية في منطقة التأميم و100 في منطقة الـ7 كيلو”.

وأضاف علي، أنه “تم إعادة تأهيل هذه الدور لتحقيق عودة سالمة لأبناء الحيين”، لافتا الى أن “هذا المشروع هو الثاني بعد انجاز ترميم سكن الطالبات في جامعة الأنبار”.

وتابع علي، أن “هناك مشاريع أخرى نقوم بها وتنفيذها في مدينة الرمادي منها مجمع سكن العائدين في الكيلو 18 غرب المدينة”، مشير الى انه “نأمل من خلال هذه المشاريع ان نساعد في بناء قدرات وتحفيز الشباب في إعادة اعمار تلك المناطق”.

وبين أن “عمليات تدريب تمت بالشراكة مع السلطات المحلية واللجان المجتمعية ونأمل استمرار اعمال تدريب الشباب لبناء قدراتهم ومساعدتهم في خلق وإيجاد فرص عمل في مجالات إعادة الاعمار بمدينة الرمادي ومحافظة الأنبار”.

من جانبه، قال قائممقام قضاء الرمادي بالأنبار إبراهيم العوسج في تصريح تابعته وكالة الرؤية العربية إن “اكثر من 400 وحدة سكنية تم ترميمها لغرض تمكين المواطنين من العودة لمساكنهم”.

وأضاف الجنابي، أن “عموم مدينة الرمادي يوجد فيها أكثر من 45 ألف وحدة سكنية مدمرة بشكل جزئي ونحو 5 الاف وحدة سكنية مدمرة بشكل كامل”.

وأكد الجنابي، أن “الامر يحتاج الى تدخل اممي ودولي حقيقي لغرض القضاء على هذه المشكلة الكبيرة”، موضحا أن “الحكومة المركزية حتى هذه اللحظة لم تقدم شيئا بهذا الخصوص بسبب القانون الجائر المفروض من قبلهم وهو قانون 20، قانون التعويضات والذي حسب اعتقادي لن يعوض فيها أي شخص مطلقا جراء الإجراءات الصعبة جدا وفضلا عن عدم وجود السيولة النقدية لدى الحكومة المركزية”.

وأشار الى أن “خيار حكومة الرمادي كان اللجوء الى المنظمات الدولية، وهذه واحدة من المنظمات التي عملت وهناك منظمات تابعة لـ(UNDP)، بإعادة ترميم الدور السكنية واملنا كبير جدا بكل المنظمات وهذه دعوة لجميع المنظمات الى الاهتمام بموضوع السكن كونه المهم جدا والعامل الاساسي لاستقرار المواطنين في مساكنهم واستقرار الرمادي بشكل حقيقي”.

يذكر أن البنى التحتية لمنازل المواطنين تضررت بشكل كبير في مناطق الأنبار المحررة في الرمادي والفلوجة والكرمة وهيت والرطبة والبغدادي، نتيجة الاعمال العسكرية و”الإرهابية” التي رافقت تحريرها من تنظيم “داعش”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *