أظهرت بيانات رسمية أن من بين قتلى الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول مساء الثلاثاء، 10 عرب منهم ٦ سعوديين، وعراقيان وأردني وتونسي.

القنصلية العامة للسعودية في إسطنبول، أعلنت اليوم الأربعاء أن 6 من المواطنين الذين يحملون الجنسية السعودية، سقطوا في الاعتداء الذي أسفر عن سقوط 41 قتيلا، و239 مصابا.

وقالت القنصلية في بيان اطلعت عليه الأناضول إنها “تلقت من السلطات التركية المختصة، وجود 6 حالات وفاة لمواطنين سعوديين، و27 إصابة”، دون أن تحدد أسماءهم وجنسهم وأعمارهم.

وأضافت أنه “بحسب البلاغات التي وردت للقنصلية من أقارب المصابين، اتضح أن هناك 5 حالات في عداد المفقودين، حتى تاريخ إصدار البيان”، دون مزيد من التفاصيل.
أما في العراق، فقال أحمد جمال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول، إن “قتيلين عراقيين وجريحين من بين ضحايا الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول”.
من جهته، بيّن عبد الهادي موحان، عضو لجنة الصحة في البرلمان العراقي، في تصريح للأناضول أن السفارة العراقية في إسطنبول ستتولى عملية نقل جثماني القتيلين، وستتابع الحالة الصحية للجريحين.
وزارة الخارجيّة التونسية، من جهتها، أعلنت في بيان لها، مقتل رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري بتونس “فتحي بيوض”، في الاعتداء نفسه، فضلاً عن إصابة سيدة أخرى بجروح خفيفة، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل حول هويتها.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن السيدة نسرين هاشم شفيع حماد، من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، قتلت في اعتداء المطار.
وفي تصريحات له، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنَّ التحقيقات الأولية تشير إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي، يقف خلف الهجوم الذي نفذه 3 انتحاريين.

ولقي الاعتداء إدانات دولية واسعة من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية والأهلية التي أكدت تضامنها مع تركيا في حربها ضد الإرهاب.