أحدث_الأخبار

وزير الدفاع العراقي: نتعاون مع البيشمركة لاستعادة الموصل

8 أغسطس , 2016 - 2:49 م

اخبار محلية العراق

كشف وزير الدفاع العراقي، عن وجود تعاون كبير بين قوات البيشمركة الكردية، وقيادة عمليات تحرير محافظة نينوى(شمال) التابعة للجيش من أجل استعادة مدينة الموصل مركز المحافظة من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال الوزير خالد العبيدي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين، على هامش زيارته إلى مقر قيادة عمليات نينوى في قضاء مخمور جنوب شرق الموصل، إن “عملية استعادة الموصل من داعش باتت قريبة جدًا، وهناك استعداد وتعاون كبيرين بين البيشمركة وقيادة عمليات تحرير نينوى”.

وشدد العبيدي على أن “كل القوات الأمنية تخضع مشاركتها في عملية التحرير للخطط العسكرية”.

وأوضح أن “العدو (داعش) حاول التعرض لوحداتنا قرب الموصل، أمس الأحد، لكن قواتنا وبإسناد طائرات التحالف قتلت نحو 112 إرهابيًا”، مضيفًا “قواتنا تصدت بشكل جيد والأمور تجري بشكل أفضل في محاور أخرى”.

وأضاف العبيدي “معركة الموصل تجري كما تم التخطيط لها”، مبيناً بأن “تنسيقا يجري بشكل جيد مع حكومة الإقليم (الكردي)، وهناك استعداد كبير من البيشمركة للتعاون والسماح لقواتنا بالاستفادة والتحرك والتخندق في مناطق متاخمة للإقليم”.

في سياق متصل، أبلغ قادة تحالف القوى العراقية(أكبر كتلة سُنية داخل البرلمان العراقي)، اليوم الإثنين، السفير الأمريكي لدى العراق ستيورات جونز، رفضهم مشاركة الحشد الشعبي(ميليشيا شيعية موالية للحكومة) بعملية استعادة الموصل.

وذكر بيان صادر عن ائتلاف “متحدون للإصلاح” المنضوي في التحالف، أن رئيس الائتلاف أسامة النجيفي “استقبل اليوم الإثنين، السفير جونز بحضور كل من قادة التحالف القوى صالح المطلك، وإياد السامرائي، وأحمد المساري، وعز الدين الدولة، وأحمد أبو ريشة، وتم في الاجتماع بحث الأمور السياسية والأمنية وبخاصة تحرير محافظة نينوى والموقف من مشاركة الحشد الشعبي”.

وشدد المجتمعون جميعا بحسب البيان “أنهم ضد أية مشاركة للحشد الشعبي في معركة التحرير، مستعرضين الأسباب الموجبة لقرارهم المستنبط من إرادة أهالي نينوى، وسلسلة الخروقات التي صاحبت تحرير مناطق أخرى والتي نفذتها بعض فصائل الحشد”، بحسب قول البيان الأمر الذي تنفيه الأخيرة عادةً.

من جانبه قال كريم النوري المتحدث باسم الحشد الشعبي، اليوم الإثنين، في تصريحات صحفية إن “مشاركة فصائل الحشد الشعبي بمعركة الموصل يحددها القائد العام للقوات المسلحة(رئيس الوزراء) حيدر العبادي، وليس القيادات السياسية”.

وبدأت الحكومة العراقية في أيار/مايو الماضي، بالدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل (أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ يونيو/ حزيران 2014)، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من “داعش”، كما تقول إنها (الحكومة) ستستعيد المدينة من التنظيم المتشدد قبل حلول نهاية العام الحالي.

تجدر الإشارة أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود تحالفا دولياً مكونا من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل التنظيم في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد “داعش”. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *