وكما يبدو فان المثل العربي (لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ) قد عبر المؤمنين والمسلمين والعدد الحقيقي قد وصل الى خمس مرات”، متسائلا “ماهي الحكمة من التعاقد مع شركة اثبتت فشلها طول السنين الماضية، بل تعمدت الفشل؟”.
واضاف ان “من يعترض اليوم فانهم يقولون انه يريد تراجع المنظومة الكهربائية، ولايريد اصلاحها”، لافتا الى ان “عدم التوافق مع شركات رصينة ومعروفة عالميا مثل سيمنس واعطاءها الفرصة للعمل في البلد، هو دلالة واضحة على ان موضوع الكهرباء يتعرض الى مجادلات ومشاحنات دولية يقودها الامريكان لعدم حل مشكلة الكهرباء في البلد”.
واشار العكيلي، الى اننا “لانجد تفسير لاسباب تجديد خمس وزراء سابقين للعقد مع الشركة الامريكية منذ ٢٠٠٨ حين وقع كريم وحيد معهم ومن تبعه ولغاية الان واخرها امس بتوقيع الوزير ماجد حنتوش، في وقت ان واقع الكهرباء يعاني الكثير”، داعيا رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء الى “توضيح تفاصيل الشروط مع الشركة الامريكية، لاننا كما يبدوا ننتظر تجربة جديدة قديمة مع الشركة الامريكية وامتيازاتها العالية
اترك تعليقاً