لقي 15 شخصًا مصرعهم، مساء السبت، جراء غارة جوية بقنابل عنقودية، شنتها مقاتلات روسية على قرية بمحافظة حلب شمالي سوريا.
ووفقًا لمسؤول في الدفاع المدني بالمنطقة (فضل عدم نشر اسمه لدواع أمنية) للأناضول، فإن الطائرات الروسية استهدفت بقنابل عنقودية، المنطقة السكنية بقرية “أورم الكبرى” في منطقة الأتارب بمحافظة حلب.
ووفقا لحصيلة أولية فإن 15 شخصًا على الأقل قتلوا جراء الهجوم، فيما أصيب عدد كبير من المدنيين، جراح بعضهم بالغة الخطورة، ما قد يرشح زيادة أعداد القتلى، بحسب المصدر.

وأضافت المعلومات أن القصف تسبب في انهيار عدد كبير من المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وأن وحدات الدفاع المدني تعمل على انتشال من بقوا تحت الأنقاض، مستخدمة آليات ثقيلة تابعة لها.

وبدأت روسيا مهاجمة مدن سورية منذ نهاية سبتمبر/أيلول 2015، وتقول إن تدخلها يهدف لضرب مراكز تنظيم “داعش” الإرهابي، في الوقت الذي تُصر فيه واشنطن وعدد من حلفائها، والمعارضة السورية، على أن الضربات الجوية الروسية تستهدف مجاميع مناهضة للأسد، ولا علاقة لها بالتنظيم. –