بقلم ماجد الانباري

 
ربما يرى او يضن البعض من أبناء الانبار ان كل شخص عندما يحاول مساعدة النازحين او يقف الى جانبهم لعله يبحث عن هدف او تحقيق ما يروم اليه، فنهاك الكثير من الشخصيات الانبارية وقفت مع النازحين وقدموا لهم المساعدات واتهموا على انهم جاء لتحقيق منافع شخصية.

 
ولعل ما يفكر به البعض من أبناء الانبار على ان الشخص او المسؤول او الشيخ او أي كان عندما يريد ان يساعد النازحين لربما يحاول الترشيح للانتخابات او الوصول الى هدف معين، لكن ذلك الامر لا ينطبق على الجميع.

 
هناك الكثير من الشخصيات الانبارية التي كشف عنها ولم يكشف عنها ساعدت بما لديها من الدعم لإغاثة النازحين، وابن الانبار كريم عفتان، واحدا منهم الذي وقف مع اهله النازحين حتى وان جاءت متأخرة ولكنها تساهم بالتخفيف عن معاناتهم فأزمة النزوح مستمرة ولن تنتهي حتى تتحرر المدن المغتصبة من قبل داعش.

 
اتصلنا بابن الانبار المهندس كريم عفتان، وتكلمنا معه عن الأسباب التي دفعته الى إغاثة النازحين وكان جوابه شافيا للكثير منا، واهم ما فيه انه جاء ليقف مع اهله النازحين وليساعدهم بإمكانياته المحدودة لغرض ان يساهم كما ساهم من قبله بدعمهم وتوفير احتياجاتهم.

 
كريم عفتان، أكد لنا انه ابن الانبار، وانه أراد من خلال الحملة ان يحفز البعض من أصحاب الأموال التجار على ان يحذوا حذوه وان يقفوا مع أهلهم النازحين لغرض مواساتهم وتلبية متطلباتهم حتى وان كان بنسب قليلة ولكن تبقى مستمرة حتى تنتهي ازمة نزوحهم.

 
شكرا لكريم عفتان وشكرا لكل من ساعد النازحين ووقف معهم وساهم بأقل ما يمكن لمساعدتهم، وكلنا يعلم ان أبناء الانبار وكريم عفتان واحدا منهم لديهم الغيرة على أهلهم ولابد ان يساندوهم ويخففوا عن معاناتهم، وشكرا.