أحدث_الأخبار

عقب استعادة الفلوجة.. “كي مون” يدعو لتفعيل دور الشرطة العراقية بالمناطق المحررة

أعلن الأمن العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الأحد، دعم المنظمة الأممية للحكومة العراقية، عقب تحرير مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار غربي البلاد من تنظيم “داعش” الإرهابي، داعيا إلى تفعيل دور الشرطة العراقية بالمناطق المحررة لحفظ الأمن.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه كي مون، مع حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، مساء اليوم، هنأه خلاله بتحرير الفلوجة، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء حصلت الاناضول على نسخة منه.

وقال مكتب العبادي في بيانه إن “كي مون بارك للعبادي الانتصارات التي حققتها القوات العراقية في معارك تحرير الفلوجة”.

ووفقا للبيان، فإن كي مون أثنى “على إجراءات الحكومة وتصريحات المرجعية والحشد الشعبي بخصوص حماية المدنيين”.

البيان ذاته، قال إن “كي مون أكد دعم الأمم المتحدة للحكومة العراقية في النواحي العسكرية والإنسانية والاقتصادية، فضلاً عن أهمية تفعيل دور الشرطة المحلية في المناطق المحررة للسيطرة على الأمن”.

وعلى مدى الأسابيع الأخيرة، وجه سياسيون وسكان محليون سنة اتهامات متكررة لمسلحي “الحشد الشعبي”، وهي ميليشيات شيعية موالية للحكومة، بارتكاب “انتهاكات” بحق المدنيين السنة في المناطق المحيطة بالفلوجة وداخلها خلال معركة استعادتها من “داعش”.

وشملت هذه الاتهامات: إعدام مدنيين بينهم قاصرون رميا بالرصاص، وتعذيب مئات المدنيين بهدف انتزاع اعترافات منهم، فضلاً عن نهب منازل وتدمير دور للعبادة في محيط الفلوجة

من جهته، قال العبادي بحسب البيان، إن “الحكومة العراقية قد شرعت بعملية إعادة الاستقرار في الفلوجة وغيرها من المناطق”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية العراقية، تحرير كامل مدينة الفلوجة، من سيطرة تنظيم “داعش”، نتيجة العملية العسكرية التي بدأتها القوات الحكومية في 23 مايو/أيار الماضي.

وفي تصريحات سابقة اليوم أيضا، قال وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، إن 90% من مساحة الفلوجة، لم تتأثر بالعمليات العسكرية، مبيناً أنها صالحة للسكن، عكس مدن أخرى تضررت بشكل واسع، وفقاً لتعبيره.

وكانت الفلوجة أولي المدن التي سيطر عليها “داعش”، مطلع عام 2014 قبل اجتياح شمال وغرب البلاد صيف العام نفسه، وإعلان “الخلافة الإسلامية” على تلك الأراضي إلى جانب أراضي سورية في الجانب الآخر من الحدود. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *