عقد في ناحية الصقلاوية بقضاء الفلوجة في محافظة الانبار، السبت، مؤتمرا عشائريا لدعم الأجهزة الأمنية والكشف عن مصير أبنائهم المختطفين خلال عمليات تحرير الناحية، فيما حضر المؤتمر محافظ الأنبار وقيادات أمنية.

وقال شيخ عموم عشيرة المحامدة ب‍العراق حكمت محمد سمير في تصريح تابعته وكالة الرؤية العربية، “نحن ندعو إلى دعم القوات الأمنية ومساندتها من قبل كل العشائر”، مبينا أن “الظالم والمجرم نطلب القصاص منه”.

ودعا سمير، إلى “نبذ الفتن والفرقة وان تكون العشائر يدا واحدة مع القوات الأمنية لحفظ الامن في هذه المناطق”، مشيرا الى أن “عشيرة المحامدة سبق وأن شكلت وفدا مع العشائر الأخرى في الفلوجة والصقلاوية وتوجهوا الى بغداد لكشف مصير المفقودين”.

وأكد سمير، أن “فرحتنا منقوصة اليوم، بتغيب هؤلاء المختطفين ونحن ندعو من الحكومة المحلية والحكومة المركزية”، مطالبا، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بـ”مساعدة عشيرة المحامدة بإرجاع المغيبين إلى عوائلهم”.

بدوره، قال محافظ الأنبار صهيب الراوي في تصريح تابعته وكالة الرؤية العربية، إن “حكومة الأنبار المحلية كانت سباقة في التعامل مع ملف المختطفين في ناحية الصقلاوية”، مبينا أنه “تم انجاز الملف من خلال اللجان التحقيق”.

وأضاف الراوي، أن “احد مقررات هذا المؤتمر هو متابعة ملف المختطفين”، مؤكدا، “نحن كحكومة محلية ملتزمون بالحفاظ على دماء أبنائنا وممتلكاتهم ونعمل على مدار الساعة لإنجاز هذا الملف وهو ملف فعال وفيه إشكالات كثيرة تحتاج من الكل وخصوصا من الحكومة المحلية وبالتنسيق مع الحكومة المركزية للوصول إلى الحقيقة”.

وتابع الراوي، “نحن أنجزنا التقرير وأكملنا التحقيق والآن الملف في محاكم الفلوجة وسنصل إلى من تلطخت يده بدماء العراقيين وسينال جزاءه العادل كما وعدتنا الحكومة المركزية ونحن مطمئنون من ذلك”.

يذكر أن المئات من أبناء عشائر الصقلاوية اختفوا خلال عمليات تحرير الناحية منتصف العام الماضي من تنظيم “داعش”، فيما مسكت قوات مشتركة بمساندة الحشد العشائري والشعبي الناحية بعد التحرير، بحسب مصادر محلية.