أحدث_الأخبار

شخصيات جديدة تنضم للمؤتمر الوطني والاخير يؤكد ضرورة انتشال البلد من “مرض الفساد”

16 ديسمبر , 2017 - 1:12 م

العراق

اعلنت ثمانية عشر شخصية، انضمامها الى المؤتمر الوطني العراقي، الذي أكد ضرورة بناء دولة المواطنة وانتشال البلد من “مرض الفساد”، فيما شدد على أهمية إزالة المحاصصة اجتاحت مؤسسات الدولة ونبذ الطائفية.

 

وعقد المؤتمر الوطني العراقي، مساء اليوم الجمعة، لقاءً بحضور امينه العام اراس حبيب ضم نخبة من الأكاديميين و الناشطين و المفكرين من كافة شرائح المجتمع العراقي.

 

وقال حبيب في كلمة افتتح بها اللقاء “أنتم جزء من مشروع بناء دولة المواطنة التي ستسهم في تقدم البلد وإنتشاله من مرض الفساد الذي يعّم اليوم في كل مؤسسات الدولة”.

 

وضمت قائمة الشخصيات التي اعلنت انضمامها للمؤتمر الوطني المفكر الاسلامي رحيم أبو رغيف، والنائب السابق القاضي وائل عبد اللطيف، وكاظم مراد، والسيدة سميرة الأسدي، و حسن آل جويعد، والكابتن كفاح حسن،و علي كامل رسول، و ومحمد السيلاوي، والفريق شاكر آل جباس، وحيدر الياسري، و محمد رضا الجشعمي، والفريق جليل المحمداوي،و محمد الأنباري، ومحمد مزهر الشاهين، والفريق غانم الحيالي، واللواء زاحم الحواّس، والمهندس عمار الغزي، والسيدة أزهار ناجي طالب، والسيدة بان السامي إضافةً إلى و سعدي الزكم.

 

وقال المفكر رحيم أبو رغيف في كلمة بالمناسبة “نتفق على أن العراق يحتاج إلى عمل حقيقي ينقذه من طوفان الفساد والإرهاب”، مشيدا بمشروع المؤتمر الوطني الذي وصفه بأنه يمثل “رؤية جديدة تقوم على إرساء دولة المواطنة كونها أصبحت ضرورة إنسانية حتمية”.

 

وأضاف “نتجه اليوم نحو بناء دولة مدنية كافلة للحقوق تؤمن بروح المشاركة التي إتفقنا عليها وتطابقت أفكارنا مع أفكار الأمين العام، موضحاً أن “إنضمامنا اليوم يعني إيماننا بمشروع دولة المواطنة”.

 

من جانبه قال الدكتور القاضي وائل عبد اللطيف “حزب المؤتمر الوطني لم يأخذ دوره الحقيقي، والملاحظ أن المحاصصة الطائفية إجتاحت مؤسسات الدولة وستكون أولى أهدافنا هي السعي لإلغاءها”.

 

وأَضاف “القوى السياسية لا تريد للعاصمة بغداد أن تتمتع بقانون سياسي يليق بها، وإن المحاسبة تستند إلى المحاصصة والفساد، مبيناً أن للمؤتمر الوطني ومشروعه رؤى كبيرة للنهوض بالواقع إقتصادياً وسياسياً وإجماعياً”.

 

واشار عبداللطيف الى ان انضمامه الى المؤتمر الوطني جاء “كونه يحمل أفكار نابذة للطائفية وسنسعى لإعادة إسم العراق وبناء دولة مستقبلية لأبناءنا وأحفادنا والأجيال القادمة”.

 

فيما قال كاظم مراد ” علينا مطابقة أفكارنا إذا ما أردنا أن ننطلق بخطوة جديدة، كون العراق يعاني من أزمة كبيرة ونحن اليوم بحاجة إلى نخب مخلصة قادرة على تخليص البلاد من الواقع المعاش”.

 

من جانبه قال سعدي الزكم “سنكسر حاجز الخوف وننطلق لنوحد قرارنا مبيناً أن معاناة الشعب الذي تعب من التهميش منذ أكثر من 14 عاماً أصبحت واضحة وسبب ذلك هي المحاصصة والفساد المهيمن على أغلب مؤسسات الدولة”.

 

وتحدثت وزيرة العمل السابقة ليلى عبداللطيف في كلمتها عن بعض ما عايشت في تجربتها وواقع العمل في العراق بكافة تحدياته .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *