أحدث_الأخبار

سورية: اللجنة الدولية تلتمس معلومات عن ممرضة نيوزيلندية وسوريين اثنين اختطفوا في عام 2013

15 أبريل , 2019 - 4:37 م

الوطن العربي

جنيف/دمشق (اللجنة الدولية) -توجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) نداءً عامًا التماسًا لمعلومات عن ثلاثة من موظفيها اختطفوا في سورية منذ أكثر من خمس سنوات.

 

 

«لويزا أكافي» هي مواطنة نيوزيلندية تعمل ممرضة، وهي ذات خبرة وتتحلى بالتفاني والمثابرة، إذ اضطلعت بـ 17 مهمة ميدانية مع اللجنة الدولية والصليب الأحمر النيوزيلندي.

 

 

و«علاء رجب» و«نبيل بقدونس»، هما مواطنان سوريان كانا يعملان سائقين باللجنة الدولية ويضطلعان بإيصال المساعدات الإنسانية في البلد. وكلاهما زوجان متفانيان وأبوان يغمران أسرتيهما حبًا وحنانًا.

 

 

وقد اختُطف الثلاثة أثناء سفرهم مع إحدى قوافل الصليب الأحمر التي كانت تنقل إمدادات إلى مرافق طبية في إدلب، شمال غربي سورية، عندما أوقف مسلحون المركبات التي كانت تقلهم في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013. واختطف المسلحون سبعة أشخاص؛ وأطلقوا سراح أربعة من المختَطَفين في اليوم التالي.

 

 

وقد بذلت اللجنة الدولية جهودًا متكررة، خلال السنوات العديدة التي أمضتها لويزا قيد الاحتجاز لدى تنظيم الدولة الإسلامية، من أجل أن تنال حريتها، حتى في ظل استمرار تغير الديناميات في سورية. وتشير أحدث المعلومات الموثوقة التي حصلنا عليها إلى أن «لويزا» كانت على قيد الحياة في أواخر عام 2018. ولم تتمكن اللجنة الدولية قطّ من معرفة المزيد من المعلومات عن «علاء» و«نبيل»، ولا يزال مصيرهما مجهولًا.

 

 

ومن جانبه، قال السيد «دومينيك شتيلهارت»، مدير عمليات اللجنة الدولية: “لقد مرت عائلات زملائنا الثلاثة المختطفين بأوقاتٍ عصيبةٍ للغاية طيلة الخمس سنوات ونصف السنة الماضية. فـ«لويزا» تتحلى بالرأفة والإخلاص في مساعدة الآخرين. كما كان علاء ونبيل زميلين مُتفانيين وعنصرين أساسيين في عمليات إيصال المساعدات”. وأضاف السيد «شتيلهارت» قائلًا: “نناشد كل من لديه معلومات عن هؤلاء الأشخاص الثلاثة الإدلاء بها. وإذا كان زملاؤنا لا يزالون محتَجَزين، فإننا ندعو إلى إطلاق سراحهم فوراً وبشكل غير مشروط”.

 

 

وبعد سقوط آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، نخشى من تضاعف خطر فقدان أثر «لويزا»، وإن كنا نأمل أن تتيح هذه الفترة فرصاً جديدة لمعرفة المزيد عن مكان وجودها وسلامتها. ونحن نعيد إلى أذهان الجميع أن «لويزا» ضحية عملية اختطاف، ولأكثر من خمس سنوات أخذها خاطفوها رهينةً.

 

 

وأضاف السيد «شتيلهارت» قائلاً: “نتحدث الآن للإشادة علناً بلويزا وعلاء ونبيل وتقدير ما يتعرضون له من مشقة ومعاناة. ونرغب أيضاً أن يعرف زملاؤنا الثلاثة أننا لم نتوقف عن البحث عنهم يوماً، وأننا لا نزال نبذل أقصى ما في وسعنا من أجل العثور عليهم. ونحن نتطلع إلى اليوم الذي نستطيع فيه رؤيتهم مرةً أخرى”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *