رد الشيخ عادل خميس عبداللطيف بخصوص الاشاعات
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي موضوع بيع اصواتنا الى مرشح اخر، وهو المرشح محمد ناصر الكربولي، مقابل مبلغ من المال، ونود أن نبين لجمهورنا في الأنبار العزيزة، اننا لسنا من الدناءة والخسة لكي نقوم ببيع أصوات ناخبينا الذين وثقوا بنا وحملونا امانة وضعوها في رقبتي.
ان اهلي في الأنبار هم اعلم بي ولا نريد المزايدة على أحد وانني لم أخن ضميري في يوم من الأيام ولم اساوم على المبادئ والقيم التي تربينا عليها منذ الصغر وطيلة فترة عملي كعضو في مجلس النواب بالدورة السابقة تشهد بذلك.
ونؤكد لجمهورنا أن هذه الحملة هدفها الأساسي التسقيط السياسي لي بعد أن تفاجئ الجميع بعدد الناخبين الحقيقيين لي، وهذه الحملة يقف وراءها بعض ضعاف النفوس والفاسدين الذين تعلمون من هم.
اود أن اطمأن جمهورنا الكريم أن اصواتنا باقية وسوف نتبع كل الطرق القانونية والدستورية لإرجاع حقنا ولن يضيع حق وراءه مطالب، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وختاما اشكر كل من ساندني ووقف معي ومنحني الثقة وهم كثر لأكون صوتهم في البرلمان، ونعاهدهم عهد الله لن اخونهم ولن اخيب ظنهم والله على ذلك شهيد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اترك تعليقاً