أحدث_الأخبار

تقرير “تشيلكوت”: غزو العراق قام على معلومات استخباراتية ناقصة وأخطاء في التقدير

6 يوليو , 2016 - 2:50 م

العالم العراق

قال السير جون تشيلكوت، رئيس لجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق، إن “لندن شاركت في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية، عام 2003، دون استنفاذ جميع الخيارات السلمية”، مشيرا أن “سياسة لندن في هذا الإطار قامت على معلومات استخباراتية ناقصة، وأخطاء في التقدير”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده تشيلكوت، في لندن، اليوم الأربعاء، للتعريف بأهم ما ورد في تقرير اللجنة المكون من مليونين و600 ألف كلمة.

وأضاف تشيلكوت، أن “تقديرات الحكومة البريطانية برئاسة توني بلير آنذاك، حول أسلحة الدمار الشامل، التي من المفترض أنها كانت بحوزة العراق، لم تستند إلى مبررات كافية”، لافتا أن “المعلومات الاستخباراتية حول استمرار صدام حسين في إنتاج أسلحة كيميائية وبيولوجية، كانت تفتقر إلى أسانيد راسخة”.

وأفاد أن “بلير لم يهتم بالتحذيرات حول المشاكل، التي سيخلقها التدخل العسكري في العراق” موضحا أن “الخطط المتعلقة بعراق ما بعد صدام حسين لم تكن كافية، ولم تحقق أيا من الأهداف التي أعلنتها الحكومة البريطانية”.

وقال إن “بلير كان قد بدأ الحديث مع الرئيس الأمريكي في ذلك الحين، جورج دبليو بوش، حول التدخل العسكري في العراق، قبل 18 شهرا من القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء البريطاني بهذا الخصوص، في مارس/ آذار 2003”.

واعتبر تشيلكوت أن الحكومة البريطانية، “أسهمت في تقويض سلطة مجلس الأمن الدولي، عبر المشاركة في تدخل عسكري غير مدعوم منه، والذي لم يكن يمثل الفرصة الأخيرة حينها”.

ويتضمن التقرير، المكون من 12 مجلدا، عددا كبيرا من الشهادات والوثائق، إلا أنه لا يتمتع بصلاحية فرض عقوبات. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *