أحدث_الأخبار

اليمن..مقتل جندي ومدني برصاص مجهولين في محافظة حضرموت

29 يونيو , 2016 - 6:22 ص

الوطن العربي

قتل فجر اليوم الأربعاء، جندي بالجيش الموالي للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ومدني، برصاص مسلحين مجهولين في محافظة حضرموت شرقي البلاد، بعد يوم من سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت مواقع عسكرية بمدينة المكلا عاصمة المحافظة خلفت 48 قتيلا، و38 جريحًا.
وقال مصدر أمني بمدينة القطن بالمحافظة المذكورة (فضل عدم كشف هويته)، للأناضول “إن مسلحين ملثمين يستقلون سيارة باشروا بإطلاق الرصاص على الجندي، حسين صالح الحمري، فأردوه قتيلًا في الحال”.
وأشار أن المسلحين فروا إلى جهة مجهولة، لافتاً أن عملية اغتيال الجندي جاءت عقب حادثة مقتل مدني، على يد مجهولين في منطقة منخر بالمدينة ذاتها.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن العمليتين، غير أنهما تأتيان بعد ثلاثة عمليات مماثلة خلال الشهر الجاري استهدفت الأولى ضابطاً برتبة نقيب في الجيش، والثانية جنديًا في قوات الأمن الخاصة، والثالثة مدني.
وأعلن الجيش اليمني بحضرموت في نهاية أبريل/ نيسان الماضي سيطرته على معسكر تدريبي لتنظيم “القاعدة” الإرهابي بمنطقة وادي سر التابعة لمدينة القطن.
ومساء أول أمس الإثنين، شهدت المكلا، هجمات انتحارية، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها، استهدفت مبنى الاستخارات العسكرية ونقاط تفتيش أخرى تابعة للجيش، خلفت 48 قتيلا من الضباط والجنود، و38 جريحًا، بحسب بيان لقائد المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت اللواء فرج البحسني.

وفي نهاية أبريل/ نيسان الماضي، استعادت قوات الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف العربي السيطرة على مدينة المكلا، ومعها مدن ساحل المحافظة من قبضة تنظيم القاعدة الذي ظل يسيطر عليها أكثر من عام.
وشهدت المدينة عقب تحريرها من القاعدة تفجيرين انتحاريين في مايو/ أيار الماضي، تبناهما تنظيم “داعش”، الأول استهدف نقطة للجيش بمنطقة “خلف”، وأوقع 8 قتلى و15 جريحاً، فيما استهدف الآخر تجمعاً لمجندين في منطقة “فوه”، وأوقع 28 قتيلاً و15 جريحاً، بحسب مصادر طبية.

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي وبمشاركة جميع دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء سلطنة عمان، عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين، وذلك استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية”.

وتشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، والرئيس السابق علي عبد الله صالح، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، ونزوح 2.8 مليون نسمة، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *