بقلم الدكتور صلاح رشيد محارب

حدث معي قبل ١٠ ايام  كنت معتقد ان الكابينة الوزارية فعلا عراقية لا طائفية وقدمت من خلال النافذة الالكترونية بعدها تبين انها محاصصة طائفية ومن يدعي غير ذلك هو كاذب قدمت على اساس اختصاصي  لوزارة الكهرباء نظرا لاختصاصي وشهادتي العالية وخبرتي الطويلة ٣٥ عام وعملي في وزارة الكهرباء وخارج البلد في دول عدة وساهمت في اعادة الطاقة الكهربائية بعد الحرب اليوغسلافية وحصلت على تقدير رؤساء دول بذلك اضافة الى عملي في شركات اوربية معروفة في الطاقة الكهربائية ولي بحوث عدة …. على اي حال كنت أمل ان تثمن تلك الخبرة في بلدي للأسف حوربت .. وعندما ناقشت الكتل التي تدعي انها سنية قالو لي ان وزارة الكهرباء من حصة الكتل الشيعية وعندما ناقشت الكتل الشيعية قالوا ان السيفي عندك جدا قوي واختصاص وخبرة لكن للأسف علينا ان نرشح شيعي لهذا المنصب وعندما قلت لكن سيد فلان وسيد فلان وسياسي فلان قالو في الاعلام وعلى تويتر علينا ان نتجاوز المحاصصة والطائفية   ونأتي بالاختصاصات والكفاءات.. وكانت الاجابة هل صدقت انها مجرد اعلام لا غيرها .. قلت انا عراقي وفي الخارج والدول الاوربية لم يكن التقييم على اني مسلم او مسيحي كاثوليكية او ارثدوكس  او كافر..  احسست اني غريب في بلدي متوهم في تفكيري الوطني العراقي ..وجدت ان  لا احد يسعى لخدمة البلد وكلهم (سنة و شيعة ) يقولون في الاعلام وفي السر غير ذلك يهمهم مصالحهم  وفي الحقيقة  لا يهمهم لا للطائفة ولا للمذهب ولا للوطن  ..لك الله ياوطن ..رسالتي لكل الشرفاء