كشفت عضو لجنة الصحة والبيئة البرلمانية وفاء الشمري، الثلاثاء، عن معلومات جديدة بشأن بروتوكولات العلاج وفترة حضانة فيروس كورونا المتحور.

وقالت الشمري، ان “إعلان وزارة الصحة بشكل رسمي عن اكتشاف عدد من الاصابات بفيروس كورونا المتحور بنسخته البريطانية، هو امر سبق لنا وإن رجحنا حصوله قبل أيام ضمن معلومات شبه مؤكدة لدينا حينها لكننا لم نكن نريد استعجال الامر لحساسية الوضع”، مبينة ان “الامر الان اصبح واقعيا وينبغي على الشعب العراقي معرفة أبرز النقاط المتوفرة عن هذه النسخة من الفيروس”.

وأضافت الشمري، ان “النسخة البريطانية هي اسرع انتشارا من سابقتها، لكن اعراضها أخف شدة لكن هذا الامر لايعني التهاون في التعامل معه”، لافتة الى ان “اللقاح من الفيروس بحاجة الى جرعتين بالتالي فحتى من تعاطى الجرعة الأولى فهو بحاجة الى اخذ الاحتياطات الكاملة لحين التطعيم بعد فترة زمنية معينة بالجرعة الثانية ليكون فعالا بشكل أكبر”.

وتابعت، ان “فترة حضانة الفيروس هي 45 يوما بعكس السابق التي كانت لـ 15 يوما مايعطيه فرصة اكبر في الانتشار والتأثير على المؤسسات الصحية نتيجة لبقاء المصابين والحالات الحرجة لفترات اطول في المستشفيات ما يعني ان مبدأ الوقاية هو السلاح الاقوى والاكثر فاعلية لمواجهة هذا الفيروس من خلال لبس الكمامات والتعقيم والتباعد الاجتماعي وتطبيق شروط الوقاية ومنع التجمعات باي شكل من الاشكال وتحت اي مسمى بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشاره وخروجه عن السيطرة”.

وأكدت الشمري، ان “بروتوكولات علاج النسخة الجديدة من كورونا هي نفسها المتبعة في النسخة السابقة، بالتالي فان الخبرة المتراكمة لدى المواطنين والكوادر الصحية في العراق سيكون لها فائدة كبيرة في التعامل مع الوباء و حالات الاصابات بشكل جيد، رغم اننا نؤكد دائما على اهمية عدم التهاون مع الوباء”.