أحدث_الأخبار

الحكومة العراقية: نستعد لموجة نزوح كبيرة من الموصل

30 يونيو , 2016 - 7:18 ص

اخبار محلية العراق

أعلنت الحكومة العراقية، أن جميع التشكيلات المنضوية في منظومة الأمن بالبلاد بما فيها “الحشد الشعبي” (قوات شيعية موالية للحكومة)، ستشارك بمعركة الموصل، بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، مشيرة إلى أنها تستعد لعملية نزوح كبيرة من المحافظة.

وقال سعد الحديثي، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في موجز صحفي متلفز، اليوم الأربعاء: “بدأت قواتنا جهدها القتالي وعملياتها العسكرية بالزحف نحو الموصل لتحرير أهلها من سيطرة الإرهاب ولطرده من العراق نهائيًا”.

وأوضح الحديثي أن الحرب على الإرهاب هي حرب كل العراق والمشاركة فيها حق وواجب على العراقيين جميعًا، لافتًا إلى أن القائد العام للقوات المسلحة (العبادي) والحكومة العراقية يسعيان لحشد الجهد الوطني وتعبئة طاقات العراقيين في حربه على الإرهاب.

وأضاف: “اليوم تقاتل قواتنا بجميع تشكيلاتها المنضوية في منظومة الأمن الوطني من جيش وشرطة اتحادية ومكافحة الإرهاب وحشد شعبي وعشائري وشرطة محلية وبيشمركة، لاستعادة الموصل”، مبينًا أن التشكيلات تعمل وفق خطط قتالية تضعها قيادة العمليات المشتركة.

وأشار الحديثي إلى أن “الحكومة العراقية بدأت إجراءاتها في وقت قصير وتستعد لموجة نزوح كبيرة من المتوقع أن تنجم عن بدء العمليات العسكرية في محافظة نينوى (مركزها الموصل)”.

ولفت إلى أن الحكومة أعدت مراكز إيواء وإغاثة للنازحين من الموصل والمناطق المحيطة بها ووفروا الاحتياجات الأساسية اللازمة لاستقبالهم.

ودعا المتحدث باسم مكتب العبادي، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم العون والمساعدة للعراق وزيادة مساهمتها في دعم جهود الحكومة العراقية لاحتواء الأعداد الهائلة من النازحين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.

وفي وقت سابق ، طالبت عشائر سنية عراقية بعدم مشاركة الحشد الشعبي، في عملية تحرير الموصل، واتهمتها بارتكاب انتهاكات خلال تحرير بعض المدن السنية من قبضة “داعش”.

وفي 24 آذار/مارس الماضي، انطلقت المرحلة الأولى من عملية “الفتح” لتحرير مدينة الموصل، بمشاركة قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي (مليشيات موالية للحكومة) بإمرة قيادة عمليات نينوى، بينما انطلقت المرحلة الثانية في 12 حزيران/يونيو الجاري، وتمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على عشرات القرى من قبضة “داعش”.

وبدأت الحكومة العراقية في أيار/مايو الماضي، بالدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل، ضمن خطط لإستعادة السيطرة عليها من “داعش”، ووصل مئات الجنود وناقلات الجند المدرعة، والدبابات، إلى قاطع مخمور الذي تتخذه قيادة عمليات نينوى مقرا بديلا لها.

والموصل أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ يونيو/ حزيران 2014. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *