أحدث_الأخبار

الحكومة الأسترالية: طالبوا اللجوء المحتجزون في المحيط الهادئ لن نقبلهم

5 مارس , 2018 - 7:04 ص

العالم

 

جدد رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، موقف حكومته المتشدد إزاء طالبي اللجوء، مؤكدا أن بلاده لن تنظر في خيارات إعادة توطين اللاجئين القابعين في جزر المحيط الهادئ، فيما انتقدت طهران تصريحات أسترالية بشأن الهجرة غير الشرعية للايرانيين وعدتها تصريحات “مزاعم كاذبة”.

 

وقال تورنبول، إن “بلاده لن تنظر في خيارات إعادة توطين اللاجئين القابعين في جزر المحيط الهادئ، إلى أن تفي الولايات المتحدة بتعهدها بضم 1250 من هؤلاء اللاجئين”.

 

الى ذلك ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في موقعها الإلكتروني، إن “تورنبول صحفيين أن 200 فقط من هؤلاء اللاجئين وجدوا بالفعل موطنا جديدا لهم في الولايات المتحدة”، مبينة أن “ذلك يأتي على الرغم من مرور أكثر من عام على إعلان التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مضض، باتفاق أبرمته إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، مع أستراليا خلال الأيام الأخيرة من إدارة الأخير، قضى بإعادة توطين مئات من اللاجئين، الذين تم رفضهم من قبِل أستراليا”.

 

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن “أستراليا تتبع نهجا مفاده عدم السماح للاجئين الذين يحاولون دخول أستراليا عبر البحر والاستقرار بها”، موضحة أن “هذا النهج كلف بابوا غينيا الجديدة وجمهورية ناورو الصغيرة، المجاورتين لأستراليا، بالإبقاء على حوالي ألفين من طالبي اللجوء من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، الذين يحاولون الوصول للشواطئ الأسترالية منذ عام 2013”.

 

وفي شأن يتعلق بسياسة اللجوء الاسترالية المتشددة، إنتقد سفير ايران لدى كانبيرا عبد الحسين وهاجي بشدة تصريحات وصفها بأنها “مسيئة” أطلقها اثنين من السياسيين الاستراليين بشأن الهجرة غير الشرعية للايرانيين، معتبرا أن “هذه التصريحات تأتي فيما لم ترد الحكومة الاسترالية علي مسودة قانون بشأن استرداد المجرمين بين البلدين بعض مضي عام علي تقديمها من قبل ايران”.

 

وجاء انتقاد السفير الايراني بعد ما قامت القناة التاسعة للتلفزيون الاسترالي ببث برنامج حول اعتقال زوجين ايرانيين بإتهام توزيع المخدرات في سيدني، حيث اطلق اثنين من السياسيين الاستراليين هما مارك لثم وبالين هنسن تصريحات ضد المهاجرين الايرانيين، وصفت بأنها “سخيفة و كاذبة ومسيئة”، الأمر الذي ردت عليه السفارة الايرانية في كانبيرا وعدته “مزاعم”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *