أحدث_الأخبار

أسود الرافدين” و”العنابي” ينفضان الغبار ويعودان لحلبة الصراع على بطاقة المونديال

12 أكتوبر , 2016 - 7:30 ص

رياضة

عاد المنتخبان العراقي والقطري، لحلبة الصراع على بطاقة التأهل لمونديال روسيا لكرة القدم 2018، بعد سقوطهم في فخ الهزيمة لثلاث جولات متتالية.

واستعاد “أسود الرافدين” و”العنابي” فرصهما في التأهل للمونديال، بعد أن كانت ضائعة أو شبه معدومة، وذلك بتحقيقهما الفوز الأول في الجولة الرابعة للتصفيات، حيث اكتسحت العراق تايلاند برباعية نظيفة، بينما فازت قطر بصعوبة على سوريا بهدف دون رد.

ففي المجموعة الأولى، قاد حسن الهيدوس منتخب قطر لتحقيق الانتصار الأول له بعد الخسارة في 3 مباريات متتالية، وذلك على حساب نظيره السوري بهدف نظيف من ركلة جزاء.

ويعتبر الفوز على سوريا، الأول لقطر في مباراة رسمية بعد غياب دام 35 عامًا، وتحديدًا منذ عام 1981، عندما تغلب وقتها العنابي على سوريا بهدفين لهدف في تصفيات كأس العالم.

وبفوزها على كوريا الجنوبية بهدف نظيف، واصلت إيران تفوقها في المواجهات الرسمية التي جمعت بين المنتخبين، محققة انتصارها الثالث على التوالي في تاريخ مواجهاتما.

وأعاد المنتخب الأوزبكي ترتيب أوراقه من جديد، بعد سقوطه في فخ الهزيمة مع إيران في الجولة الماضية بهدف نظيف، ليستعيد الانتصارات بفوز على الصين بهدفين دون رد، وليتقدم خطوات للأمام نحو انتزاع إحدى بطاقتي المجموعة للتأهل للعرس العالمي.

وجاء فوز أوزبكستان على الصين بعد غياب دام 9 أعوام، وتحديدًا منذ عام 2007 عندما فازت بثلاثية نظيفة في بطولة كأس آسيا، ومنذ ذلك الوقت فشل المنتخب الأوزبكي في “التنين” الصيني.

وبعد نهاية منافسات الجولة الرابعة، تصدرت إيران المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، تلتها أوزبكستان برصيد 9 نقاط، بينما احتلت كوريا الجنوبية المركز الثالث برصيد 7 نقاط، وجاءت سوريا رابعة برصيد 4 نقاط، وقطر خامسة برصيد 3 نقاط، وأخيرًا الصين برصيد نقطة واحدة.

وفي المجموعة الثانية، أمطر المنتخب العراقي مرمى ضيفه التايلاندي برباعية نظيفة في مباراة كان بطلها الأول والأخير، المهاجم مهند عبد الرحيم كرّار الذي سجل سوبر هاتريك (4 أهداف)، لينعش آمال بلاده في إمكانية المنافسة على التأهل للمونديال الروسي.

ومن خلال مباراة واحدة، تمكن “كرّار” من اعتلاء صدارة هدافي المرحلة الأخيرة، ليمنح “أسود الرافدين” فرصة تحقيق الانتصار الأول في التصفيات، بعد ثلاث هزائم متتالية من أستراليا والسعودية وأوزبكستان.

وبرباعيته في تايلاند، رفع كرّار رصيده من الأهداف إلى 6، في مشوار العراق بكافة مراحل التصفيات لمونديال روسيا، بفارق 8 أهداف، خلف الإماراتي أحمد خليل والسعودي محمد السهلاوي.

أما المنتخب السعودي فقد حسم القمة الخليجية لصالحه بالفوز على ضيفه الإماراتي بثلاثة أهداف نظيفة، جاءت جميعها في شوط المباراة الثاني، ليؤكد “الأخضر” تألقه في التصفيات.

وتعد تلك النتيجة، أكبر فوز يحققه “الأحضر” على نظيره الإماراتي في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما منذ عام 2009 في بطولة كأس الخليج عندما فازت السعودية وقتها بثلاثية نظيفة أيضًا.

وبالثلاثية في الشباك الإماراتية، يمتلك منتخب السعودية أقوي خط هجوم في التصفيات حتى الآن بتسجيله 8 أهداف.

وفي المباراة الأخيرة للمجموعة، التي جمعت بين المنتخبين الأسترالي والياباني، فشل المنتخبان في حصد النقاط الثلاث، مكتفيين بنقطة واحدة، من تعادل إيجابي بهدف لكل منهما، ليصبح التعادل الأول بين الفريقين منذ ثلاثة أعوام، وتحديدًا منذ عام 2013، عندما تعادلا بالنتيجة ذاتها في تصفيات مونديال البرازيل.

وبعد نهاية منافسات الجولة الرابعة، تصدرت السعودية ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، تلتها أستراليا (8 نقاط)، واليابان في المركز الثالث برصيد 7 نقاط، ثم الإمارات (6 نقاط)، فالعراق (3 نقاط)، وأخيرًا تايلاند بلا رصيد من النقاط.

وإجمالًا، شهدت الجولة الرابعة تسجيل 13 هدفًا في 6 مواجهات، منها 5 أهداف في الشوط الأول، و8 في الشوط الثاني من المباريات.

وشهدت الجولة تعادلًا وحيدًا بين المنتخبين الاسترالي والياباني، بينما انتهت 5 مباريات بانتصار أصحاب الأرض، إضافة إلى إشهار البطاقة الحمراء مرة واحدة لكورافيت نامويسيت لاعب منتخب تايلاند.

وتم احتساب ركلتي جزاء في الجولة الرابعة، سجلها ميلي جديناك لاعب أستراليا في مرمى اليابان، وحسن الهيدوس لاعب قطر في مرمى سوريا.

وبعد انتهاء 24 مباراة خلال الجولات الأربعة، لكافة الفرق الـ12 في المجموعتين، بات منتخب تايلاند الوحيد الذي لم يتمكن من تذوق طعم الفوز أو التعادل، متذيلًا مجموعته الثانية بـ”صفر” من النقاط.

وتخوض قارة آسيا تصفيات المونديال ضمن مجموعتين تضم كل منها 6 منتخبات، يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم.

ويلتقي ثالثا المجموعتين في مباراة الملحق الآسيوي، على أن يلعب الفائز مع خامس قارة أمريكا الجنوبية أو أمريكا الشمالية أو أوقيانوسيا، على مقعد بالمونديال، وهو ما سيحدده الفيفا في وقت لاحق. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *