أستراليا تؤكد إصرارها على سياستها الصارمة حيال اللجوء ولا تستثني الرياضيين

أعلنت السلطات الأسترالية عدم استنثاء الرياضيين المتميزين من سياستها الصارمة التي ترفض بشكل قاطع اللجوء غير القانوني عبر التهريب، فيما حذرت الرياضيين والمسؤولين القادمين لحضور دورة ألعاب الكومنولث من خرق شروط التأشيرة.

ووجهت وزارة الشؤؤن الداخلية انذارا بانتهاء مدة الاقامة لرياضيين يحملون ميداليات ويعدون أملا لحصد المزيد من الميداليات في رياضة رفع الاثقال، محذرة بأنه لن يكون هناك المزيد من طالبي اللجوء الذين ينضمون إلى صفوفهم.

ويحق للرياضيين والمسؤولين القادمين إلى أستراليا لحضور دورة ألعاب الكومنولث المطالبة باللجوء بمجرد وصولهم إلى هناك، كما يقول المحامون، على الرغم من التحذيرات التي صدرت الشهر الماضي من وزير الداخلية بشأن خرق شروط التأشيرة.

ويشارك ستة آلاف وخمسمائة رياضي ومسؤول في ألعاب “جولد كوست”، بما في ذلك بعض البلدان المتأثرة بالنزاعات أو التي تتعرض فيها الأقليات للاضطهاد، كما هو الحال في غالبية الدول الأعضاء في الكومنولث البالغ عددها 53 دولة حيث يتم تجريم نشاط المثليين.

وعادة ما تتجاوز أعداد صغيرة من زوار الألعاب مدة الإقامة في التأشيرات أو تطلب اللجوء في معظم ألعاب الكومنولث أو الألعاب الأولمبية.

يذكر أن استراليا تتبع سياسة متشددة لإيقاف الهجرة غير الشرعية نحو البلاد التي تنص على اعتراض وإعادة قوارب تهريب المهاجرين الى أماكن انطلاقها، فضلا عن اعتقال من يصل في مراكز اعتقال خاصة متواجدة على جزر نائية وسط المحيط الهادئ.