أحدث_الأخبار

أبرز تصريحات أردوغان في مقابلته مع الجزيرة القطرية

7 أغسطس , 2016 - 6:56 ص

اخبار محلية الوطن العربي

أجرت قناة الجزيرة القطرية، مساء السبت، مقابلة مطولة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تناول خلالها عدة موضوعات ارتبط معظمها بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف الشهر الماضي، إضافة إلى الأزمة السورية واللاجئين والعلاقات بين موسكو وأنقرة.

وفيما يلي أبرز ما جاء في المقابلة على لسان أردوغان:

خطر منظمة غولن الإرهابية:

جماعة “فتح الله غولن” هي من قامت بمحاولة الانقلاب.

الجماعة لا تسعى للسيطرة على تركيا وحدها وإنما تمتد لدول إفريقية.

الجماعة ليست دينية ولكنها إرهابية وتحاول السيطرة على اقتصاد البلاد.

الانقلابيون (جماعة غولن) يختبئون خلف مدارسهم الخاصة في 170 دولة يسعون من خلالها إلى الوصول لساسة تلك الدول عبر كسب ولاء أبنائها.

الانقلابيون ليس لهم إلا مصالحهم الخاصة، وسنزيلها ولن نسمح لهم بالتواجد في مؤسسات الدولة.* استباقية صد محاولة الانقلاب:

منذ عام 2000 يتم دك قلاع الانقلابيين وإغلاق مدارسهم المشبوهة.

الحكومة التركية كانت بصدد استبعاد عناصر “غولن” من مجلس الشورى العسكري والجماعة حاولت استباق ذلك بالانقلاب.

الانقلابيون استعجلوا في تنفيذ محاولتهم الانقلابية لكن الشعب كان لهم بالمرصاد.

تركيا أحبطت محاولة انقلابية سابقة في ديسمبر/كانون أول 2013.* تطهير الجيش:

اتخاذ كل التدابير اللازمة لتطهير الجيش من الانقلابيين بالشكل الصحيح.

الحاجة إلى الشروع في بناء دولة ننشئها من الصفر.

المدارس والكليات العسكرية ستكون مفتوحة لكل الأتراك.

بناء جيش يحمي الشعب ولا يقتله.

محاولة الانقلاب كانت تشبه الزلزال ونعمل على منع أي هزات ارتدادية لها.

دور الشعب التركي:

الشعب التركي أقوى من السلاح ولن يقهره أحد.

لست سلطويًا ولا أقبل أن أستخدم حقًا لم يمنحني الشعب التركي إياه.

بإمكان الانقلابيين السيطرة على بعض المباني، لكن لن يستطيعوا السيطرة على الشعب.

تجمع “الديمقراطية والشهداء” الأحد “سنكون فيه وطنًا واحدًا، وسيكون الشعب التركي على قلب رجل واحد”.

تسليم غولن المقيم بالولايات المتحدة:

على أمريكا أن تتفهم الموقف وتقوم بما يجب القيام به حيال تسليم غولن إلى تركيا.

وزير الخارجية التركي والقضاة سيذهبون إلى واشنطن وسيتحدثون معهم بشأن تسليمه.* موقف الغرب من محاولة الانقلاب:

الغرب لم يظهر أنه ضد الانقلاب وصمته إزاء ذلك أمر لا يمكن أن يغتفر

لا يمكن للغرب أن ينتقدوا النظام في تركيا بعد ما حدث وعلى منظمة العفو الدولية “أمنستي” أن تكون صادقة.

لا يمكن لأي قائد سياسي أن يرضى بالانقلاب، ولو نجح لما بقيت ديمقراطية في تركيا، هؤلاء الذين صمتوا أرادوا لتركيا أن تقفز إلى المجهول.

العلاقات التركية الروسية:

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا بعد يوم واحد على المحاولة، وقدم تعازيه.

بوتين قال إن بلاده إلى جانب تركيا في كل لحظة.

زيارة روسيا الثلاثاء المقبل، مع وفد من رجال الأعمال، لتقوية العلاقات مع موسكو اقتصاديًا، ومناقشة المشاكل في المنطقة وسوريا.

جدير بالذكر أن بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية، بدأت عقب إرسال الرئيس التركي رسالة إلى نظيره الروسي، نهاية يونيو/ حزيران الماضي، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط مقاتلة روسية في نوفمبر/تشرين ثاني 2015، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبًا).

وعلى خلفية حادث إسقاط الطائرة شهدت العلاقات بين أنقرة وموسكو توترًا؛ حيث أعلنت رئاسة هيئة الأركان الروسية قطع علاقاتها العسكرية مع أنقرة، إلى جانب فرض موسكو قيودًا على البضائع التركية المصدّرة إلى روسيا، وحظراً على تنظيم الرحلات السياحية والطائرات المستأجرة المتجهة إلى تركيا. ولاحقا تم تخفيف بعض هذه القيود.* أزمة سوريا واللاجئين:

الدعوة إلى عقد اجتماع إقليمي من أجل سوريا.

الحزن على الوضع في مدينة حلب السورية التي تحاصرها قوات النظام، إلا أن المعارضة أعادت التوازن.

تركيا لديها 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي، والاتحاد الأوروبي ليس لديه مثل هذه المشكلة.

الاتحاد الأوروبي لم يفِ بوعوده التي قطعها على نفسه بشأن اللاجئين وتركيا عرضت عليه عدة مقترحات لكنه لم يقبلها. –

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *